مخطط وطني لمواجهة الإعادة والتسرب المدرسي

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أولت “أهمية قصوى” لتطوير وترقية التربية في عالم يشهد “تغيرات كثيرة ومختلفة الأبعاد”.
وثمن الوزير في كلمة له، خلال اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد لبلدان المنطقة العربية وغرب آسيا، تحضيرا لقمة “تحول التربية” التي ستنظمها اليونسكو، “الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحسين مستوى التربية في مختلف دول العالم”، كما رحب بمشروع اليونسكو حول “تحول التربية” الذي يهدف –كما قال– إلى “الرفع من مستوى التعليم ومواجهة التحديات”.
وذكر بلعابد ببعض الأنشطة التي سعت الجزائر من خلالها ومع شركائها الدوليين إلى “تحسين وتطوير وتبادل التجارب والخبرات في ميدان التربية، ومنها الأنشطة التدريبية، بالتنسيق مع معهد اليونسكو الدولي، لوقاية الشباب من التطرف والعنف ومكافحة كل أشكال التمييز العنصري وغرس قيم المواطنة وتبني ثقافة السلم”.
وفي هذا الصدد، أشار بلعابد إلى مؤشرات التمدرس في الجزائر والتي شهدت “تطورا إيجابيا”، بالإضافة إلى وضع مخطط وطني لمواجهة الهدر المدرسي بشقيه، الإعادة والتسرب، مبرزا في نفس السياق الجهود المبذولة فيما يخص التخصصات العلمية والتقنية والتكنولوجية وتعليم الرياضيات والمعلوماتية، حيث تم فتح مدرسة وطنية عليا للذكاء الاصطناعي ومدرسة وطنية عليا للرياضيات.
وفي إطار مواصلة الإصلاحات -يضيف الوزير- تقرر أيضا “ترقية التربية البدنية في الطور الابتدائي واستحداث شعبة الفنون في الطور الثانوي، والتي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من العام الدراسي القادم”.