مازال اللاعب الدولي الجزائري السابق رشيد غزال يتفاوض مع إدارة ناديه فيورنتينا الإيطالي، من أجل تخفيض الراتب. بِسبب إيقاف المنافسات الكروية بعد تفشّي فيروس “كورونا”.
ولا يقتصر هذا الأمر على رشيد غزال، بل يشمل كل لاعبي فريقه فيورنتينا، عِلما أن المفاوضات انطلقت بعد إيقاف اتحاد الكرة الإيطالي منافسة بطولة القسم الأوّل في التاسع من مارس الماضي، قبل 12 جولة عن إسدال الستار، وإلى تاريخ غير مُعلن، بِسبب الظرف الطارئ المُشار إليه.
وطالب المسؤول روكو كوميسو رئيس نادي فيورنتينا، الإثنين، لاعبيه بِعدم الإستمرار في “تعنّتهم”، وتفهّم الأزمة المالية التي ضربت فريقهم بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”.
وأكد رئيس نادي فيورنتينا في تصريحات نشرتها الصحافة الإيطالية، أن إدارته استثمرت غلافا ماليا ضخما، وتكبّدت خسائر جسيمة بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”.
وأبدى روكو كوميسو تفاؤلا بِأن يتوصّل في الأيّام القليلة المقبلة، إلى اتّفاق نهائيٍّ مع لاعبي فريقه الكروي لِتخفيض رواتبهم.
وتضرّرت خزينة نادي فيورنتينا كثيرا مثلما هو الشأن لِبقية فرق “الكالتشيو”، لِكون تنظيم المقابلات الرّسمية يجلب أموال النقل التلفزيوني والإشهار وتذاكر الجمهور.
ويقبض رشيد غزال أجرة سنوية قيمتها مليون أورو، تدفعها له إدارة نادي فيورنتينا، التي يلعب لِفريقها الكروي مُعارا منذ الصيف الماضي، ولِمدّة موسم واحد، حيث مازال هذا المهاجم – الذي سيبلغ من العمر 28 سنة السبت المقبل – مرتبطا مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي بِعقد تنقضي مدّته في الـ 30 من جوان 2022.