الكوكي: الأولوية لوفاق سطيف وأطمح لتدريب تونس
مؤكدًا أن حظوظ الوفاق كبيرة في التتويج إذا تم استكمال الموسم
حقق المدرب التونسي نبيل الكوكي مسيرة متميزة مع وفاق سطيف، قبل توقف النشاط الكروي في معظم بلدان العالم، بسبب فيروس كورونا المستجد، ما جعل عديد الأندية من تونس ومن خارجها ترغب في التعاقد معه.
الكوكي في حوار مطول، تحدث عن مستقبله مع وفاق سطيف، ورأيه في العروض الخارجية، وغيرها من الأمور، فإلى السطور التالية:-
كيف تقيم تجربتك مع وفاق سطيف؟
أعتبرها تجربة ناجحة بكل المقاييس، فحين تسلمت المهمة، كان الفريق في المركز الأخير، ولكن بعد الجولة الـ22، وقبل توقف النشاط، كنا في المركز الثاني على بعد 3 نقاط من المتصدر، كما أننا في سباق الكأس وضعنا قدمًا في نصف النهائي.
هذه النتائج وحدها تكفي للحكم على تجربتي مع وفاق سطيف، كما أنني صعدت 4 لاعبين شباب باتوا اليوم من نجوم الفريق.
كيف ترى حظوظ وفاق سطيف لاعتلاء منصات التتويج هذا الموسم؟
ننتظر صدور قرار الاتحاد الجزائري بخصوص مستقبل الموسم الحالي، وإذا تقرر إكمال المسابقتين فإننا سنضع كل ثقلنا من أجل المراهنة على لقب الدوري ولقب الكأس، ودون مبالغة أقول إن حظوظ وفاق سطيف وافرة لاعتلاء منصة التتويج.
وبالنظر إلى ما قدمناه في 2020 خضنا 12 مباراة، لم نتذوق فيها طعم الهزيمة حيث فزنا في 10 مباريات وتعادلنا مرتين فقط، وهنا لابد أن أنوّه بالدور الكبير الذي يلعبه جمهور وفاق سطيف في الارتقاء بفريقه نحو الأفضل.
بعد نجاحك مع وفاق سطيف علمنا أن عديد الفرق طلبت التعاقد معك.. فما موقفك من هذه العروض؟
ـ صراحة أشعر بالراحة في وفاق سطيف، والنتائج الطيبة التي حققتها مع الفريق جعلت إدارة النادي تتشبث بخدماتي، وفاتحني رئيس النادي فهد حلفاية في موضوع تمديد عقدي الذي ينتهي بنهاية الموسم، لكن مع حلول الوباء توقفت المحادثات خصوصا أنني متواجد في تونس منذ شهرين.
هل ستواصل تجربتك مع وفاق سطيف رغم بعض العروض المغرية؟
ـ أنا أسمع كل العروض، لكن مهما كانت أهمية العروض المغرية التي وصلتني فإن الأولوية ستبقى لوفاق سطيف، لأنه يملك مشروعًا رياضيًا طموحًا يريد من خلاله إعادة الوفاق للبروز على المستوى الإفريقي.
كيف وجدت مستوى الدوري الجزائري؟
لا يختلف كثيرا عن مستوى الدوري التونسي بما أن العقلية متقاربة، أعتبر أن المستوى طيب في المجمل، وخوض تجربة في الدوري الجزائري مع فريق في حجم وفاق سطيف سيضيف الكثير لسجلي التدريبي.
ما رأيك في اعتبار لاعب شمال إفريقيا مثل المحليين في الدوري التونسي؟
ـ التجربة جيدة وكانت يمكن أن تكون أفضل بكثير لو تم اعتمادها في كل بلدان شمال إفريقيا، لأن اقتصارها على الدوري التونسي ينقص من حظوظ اللاعب التونسي للتواجد في التشكيلة، لكن أعتقد أنه بعد القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد التونسي، بفرض تواجد 5 لاعبين تونسيين على الأقل فوق الميدان ستكون هذه التجربة أفضل.
أي فريق تطمح إلى تدريبه في المستقبل؟
ـ أطمح إلى تدريب منتخب تونس لأنه سيكون شرفا كبيرا لي، وإن شاء الله تتاح لي الفرصة ذات يوم، لأكون مع منتخب نسور قرطاج كمدير فني بعد أن كنت في صفوفه كلاعب.