الدوري الإسبانيرياضة عالمية
Trending

هل ستنتهي الليغا داخل المكاتب إذا كان ريال مدريد متصدرا؟

لا أحد يدرك حجم التضحيات التي يقوم بها الجميع داخل إسبانيا من أجل عودة مسابقة الليغا الإسبانية إلى النور من جديد ولكن في الوقت نفسه هل كان اللقب سيذهب إلى ريال مدريد اعتباريا إذا كان متنصدرا جدول الترتيب؟
أكد خوان غاسبرت رئيس برشلونة الأسبق أن ريال مدريد إذا كان متصدرا جدول ترتيب الليغا لجرى منحه اللقب داخل المكاتب دون الحاجة إلى استكمال المسابقة من جديد وذلك بسبب تفشي فيروس «كورونا».
ويرى غاسبارت أن برشلونة طالما يتصدر جدول الترتيب فإن هناك قتال من أجل استكمال المسابقة من جديد على أمل أن يفوز ريال مدريد باللقب خاصة أنه خسر في آخر جولة بهدفين لهدف أمام ريال بيتيس وفقد الصدارة لصالح البلوغرانا. وتبقى 11 جولة في مسابقة الليغا فيما يعد الفارق بين برشلونة وريال مدريد نقطتين فقط فيما سيجري إقامة مباراة كل ثلاثة أيام من أجل حسم اللقب قبل الذهاب إلى شهر أغسطس الذي يشهد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة.
وسيجري إقامة جميع المباريات بدون جمهور في الوقت الذي سيخضع فيه جميع اللاعبين لاختبارات أسبوعية للكشف عن فيروس «كورونا».
تدرك رابطة الليغا أن عدم استكمال مسابقة الدوري يعني خسائر فادحة للجميع على مختلف الأصعدة سواء بخصوص حقوق البث والرعاية وأيضا هبوط أسعار وأجور اللاعبين وتعرض الأندية لتدمير شديد في الميزانية مما يهددها بالإفلاس في الوقت القريب. ويجب على الأندية أن تنهي الموسم مهما كان الثمن لاسيما أن فيروس «كورونا» يمكن أن يشهد في الشتاء موجة ثانية قد تتوقف معها النسخة المقبلة وبالتالي ستتعرض الفرق لمزيد من الضغوط.
ولم تبعأ الليغا بالضغوط التي يمكن أن تنشأ بسبب المجهود الكبير المبذول من اللاعبين بسبب لعب مباراة كل ثلاثة أيام لمدة 11 جولة خاصة أنهم وضعوا في الاعتبار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بتطبيق 5 تبديلات في المباراة الواحدة.
وربما سيكون برشلونة من أكثر المتضررين بسبب أن قائمته تضم 19 لاعبا فقط بينهم حارسي مرمى وذلك بعد عدم تسجيل عثمان ديمبيلي ورحيل موسى واغيه وكارليس بيريز وجان كلاير توديبو وفيليبي كوتينيو ورافينيا ألكانتارا على سبيل الإعارة فيما سيلجأ إلى بعض عناصر الفريق الرديف لتدعيم الصفوف مثل أنسو فاتي وأليكس كويادو وإينياكي بينيا.
هناك إدارك كبير داخل برشلونة وريال مدريد بأن الخسائر كبيرة حتى لو أقيمت الليغا فكيف سيكون الوضع إذا جرى الإلغاء؟.. يخسر برشلونة نحو مليون يورو يوميا من الدخل بسبب فيروس «كورونا» والذي حرى الميزانية من حصيلة الزوار للمتاحف ومنشآت النادي ورسوم الأكاديميات. لذا فإن فكرة عدم استكمال الموسم ستهدد الكثير من الأندية بالإفلاس وإن لم يتحقق ذلك في التوقيت الحالي فإنه سيحدث في المستقبل القريب خاصة أن الفرق لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها سواء فيما يتعلق بالديون أو دفع أجور اللاعبين والموظفين وأداء ما عليها من ضرائب لصالح الخزانة العامة.
ستكون مسابقة الليغا بمثابة ترياق النجاة للكثير من الأندية إذا ما جرى استكمالها رغم خسائر الأندية من عدم حضور الجماهير إلى أرض الملعب.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker