وضع نادي ميلان الإيطالي الظهير الأيمن دينزل دومفريس، لاعب فريق آيندهوفن الهولندي، على رأس أولوياته خلال فترة الانتقالات المقبلة، وفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية إيطالية.
وبات دومفريس الهدف الأول لـ”الروسونيري” في مركز الظهير الأيمن، ما أغلق الباب وقتيا أمام انضمام الثنائي العربي المكون من الجزائري يوسف عطال والمغربي نصير مزراوي إلى الفريق.
وكشف موقع “كالتشيو ميركاتو” أن اسم دومفريس نال موافقة الألماني رالف رانغنيك، المدرب المرجح أن يتولى قيادة “الروسونيري” بعد أيام، خاصة أنه قدم مستويات قوية طوال السنتين الأخيرتين جعلته ينضم لمنتخب هولندا.
ويمتلك دومفريس ميزة كبيرة أنه يجيد اللعب في كل مراكز الدفاع وليس الظهير الأيمن فقط، ما سيجعله بمثابة الجوكر في الخط الخلفي للفريق الإيطالي، أضف إلى ذلك إجادته للتسديدات القوية، ما يرشحه لأن يكون خيارا مثاليا ونادرا لأي فريق.
وكان ميلان، بطل أوروبا في 7 مناسبات، عانى خلال الموسم الحالي من مشاكل كبيرة في هذا المركز، بسبب المستويات الضعيفة التي قدمها الثنائي أندريا كونتي وديفيد كالابريا.
وكشفت صحيفة “توتو سبورت” الرياضية الإيطالية أن نادي ميلان جعل النجم المغربي نصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، خيارا ثانيا في مركز الظهير الأيمن خلال فترة الانتقالات المقبلة.
وقد يشكل نجم “أسود الأطلس” الحل السحري لمشاكل ميلان في مركز الظهير الأيمن، خاصة أنه قدم مستويات مميزة في المواسم الأخيرة رفقة أجاكس، كما أسهم في تتويجه ببطولتي الدوري والكأس في هولندا الموسم الماضي، وكذلك التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولا يعد مزراوي اللاعب العربي الوحيد الذي تم ربط اسمه بميلان، حيث سبقه الجزائري يوسف عطال نجم نيس الفرنسي، حيث فرض الأخير نفسه واحدا من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن خلال النسختين الأخيرتين من الدوري الفرنسي، ما جعله يدخل دائرة اهتمام عدة أندية أوروبية كبرى؛ أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، وأيضا ميلان.
لكن انضمام عطال لـ “الروسونيري” يبدو أمرا مستبعدا لعدة أسباب من بينها ابتعاده عن أجواء المباريات لفترة طويلة، فضلا عن تكلفته الكبيرة، مقارنة بدومفريس ومزراوي، بحكم أن نادي الجنوب الفرنسي حدد، في وقت سابق، سعر بيعه بـ40 مليون أورو.
