أكد نبيل بن نية، محامي نادي وفاق سطيف، أن لجنة الانضباط بالرابطة الجزائرية لكرة القدم، لا تستطيع تسليط أية عقوبة على الفريق، في حال أثبتت التحقيقات تورط المدير العام فهد حلفاية، في قضية ترتيب نتائج المباريات.
وكان الناطق الرسمي باسم الرابطة الجزائرية عمار بلقيدوم، قد أكد أن حلفاية يتواجد ضمن المكتب المسير للنادي، مما يعني أن الفريق قد يتعرض للعقوبة، في حال أثبتت التحقيقات صحة التسجيل الصوتي المسرب.
وقال بن نية في تصريحات تلفزيونية: “الناطق الرسمي باسم الرابطة تحدث عن تواجد حلفاية ضمن الطاقم المسير، لكنه لا يعلم أن القانون يعاقب فقط أصحاب الصفة الرياضية داخل الشركة”.
وتابع: “حلفاية لا يمتلك الصفة الرياضية داخل وفاق سطيف، هو مدير عام، وبالتالي هو إداري شأنه شأن محاسب الشركة، والأمين العام”.
وأتم: “القوانين المنظمة للعبة واضحة، وبصفتي محاميا لنادي وفاق سطيف، أؤكد أن لا خوف على النادي من أية عقوبة، فنحن في دولة القانون، ولا يمكن لأي شخص أن يتجاوز هذه القوانين”.
ساعو يتهم زطشي ومدوار بالفساد
اتهم إبراهيم ساعو، الرئيس السابق لنادي اتحاد بسكرة، رئيس الاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي، ورئيس الرابطة المحترفة، عبد الكريم مدوار، بالفساد.
وقال ساعو، في تصريحات تلفزيونية: “صراحة الكرة الجزائرية لن تتطور، ما دامت الأندية الضعيفة والصغيرة تتعرض كل موسم لمؤامرات دنيئة، لإسقاطها للدرجة الثانية”.
وتابع: “في كرة القدم الجزائرية لا يوجد صديق دائم، وإنما توجد مصلحة دائمة، وهذا هو الشعار الذي يسير به رؤساء الأندية الكبيرة”.
وأردف: “أبرز مثال ما حدث الموسم الماضي بين رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، والمدير العام لشباب قسنطينة، طارق عرامة، عندما حاولا التلاعب بنتائج المباريات، أمام أنظار مدوار وزطشي”.
وواصل: “يجب على الدولة أن تتخذ إجراءات صارمة، لتحرير الاتحادية والرابطة من زطشي ومدوار، وأطالبها بتحويل الملف إلى العدالة لكشف عدة حقائق”.
واستطرد ساعو: “أطالب رؤساء جميع أندية المحترف الأول، بعدم استئناف الدوري المحلي إلى غاية تنحية هذا الثنائي، فالوضع أصبح لا يطاق”.
وأضاف: “زطشي سعى جاهدا، ليحول دون نيل اتحاد بسكرة حقوقه سنة 2017، عندما تآمر شباب بلوزداد مع دفاع تاجنانت ضده، وتسببوا في سقوطه إلى الدرجة الثانية، رغم أن المدرب بادو زاكي فجر فضيحة مدوية، وأكد نظرية المؤامرة”.
وختم: “زطشي قال لي يومها إن لجنة الأخلاقيات رفضت الملف، غير أن رئيس اللجنة أكد لي شخصيا، أن هيئته لم تتلق أبدا احترازات إدارة الإتحاد”.