سطيف وبارادو أبرز مناجم اكتشاف المواهب في الكرة الجزائرية
تمكنت من تصدير الكثير من الشبان للخارج
تمرُّ كرة القدم الجزائرية بأزهى أيامها في الفترة الأخيرة، بعد نجاح المنتخب الأول في الفوز بكأس أمم أفريقيا، الصيف الماضي، وتمكن العديد من الفريق المحلية من تصدير الكثير من المواهب للخارج.
ورغم إصرار غالبية الفرق في الجزائر على الاعتماد على اللاعبين الجاهزين لتفادي ضغط الشارع الرياضي، إلا أن بعض الأندية العريقة، تحرص في كل موسم على انتداب أبرز المواهب الشابة، ومنحها فرصة تطوير مهاراتها، وقدراتها.
ويرصد هذا التقرير، أبرز الأندية التي تُعدُّ القبلة الأولى للمواهب في الجزائر، والأكثر نجاحًا في مجال التكوين، وتحويل اللاعبين للخارج.
أكاديمية بارادو
لا يختلف اثنان على أنَّ بارادو، يتصدر قائمة الأندية الأكثر تصديرًا للمواهب نحو الخارج، رغم حداثة عهده، حيث نجح النادي العاصمي الصغير، في إحداث طفرة نوعية بمجال التكوين، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المنتخب الأول.
ويعد بارادو، قبلة للموهوبين في الجزائر، في ظل سياسة تكافؤ الفرص التي تعتمدها أكاديمية النادي، إضافة إلى البيئة الملائمة للتألق والنجاح.
ويعد رامي بن سبعيني، مدافع بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، ويوسف عطال، وهشام بوداوي، ثنائي نيس، وفريد الملالي، لاعب آنجي الفرنسي، أفضل مثال على نجاح مشروع أكاديمية بارادو.
وفاق سطيف
يُعتبر وفاق سطيف، أحد أفضل الأندية الجزائرية على مر التاريخ، حيث نجح النادي، في تشريف الجزائر في المحافل الدولية، وتمكن في أكثر من مناسبة من صنع الحدث، والاستثناء، محليًا، وقاريًا.
ورغم المشاكل المالية العديدة التي عاني منها النادي في السابق، إلا أنَّ عراقته جعلته وجهة أساسية للعديد من اللاعبين المميزين، الذين دونوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
وفي ظل نقص الإمكانيات، نجح الوفاق منذ نشأته في استقطاب أبرز المواهب، وتصديرها مثلما حدث بالمواسم الأخيرة، عندما تمكن من تحويل عدة لاعبين للخارج، آخرهم الشاب عيسى بودشيشة، إلى نادي بوردو.
نصر حسين داي
لا يمكن أن نذكر أبرز الأندية الجزائرية التي تعمل على استقطاب المواهب وتحويلها للخارج، دون أن نتعرض لنادي نصر حسين داي، الذي يُعتبر من بين أعرق الأندية على المستوى المحلي، وأكثر الفرق تكوينًا للمواهب.
ونجح حسين داي، منذ تأسيسه في استقطاب أبرز اللاعبين على الصعيدين المحلي، والدولي، مثل الأسطورة، رابح ماجر، والثنائي التاريخي، محمود قندوز، وشعبان مرزقان، إضافة لمزيان إيجيل والمدافع المعتزل مؤخرًا رفيق حليش.