الخضر سيعودون إلى التدريبات في 4 أوت

قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد، حبيب لعبان، إن هيئته حددت مبدئيا شهر سبتمبر المقبل، موعدا لعودة المنافسة، ومن ثم استكمال ما تبقى من مجريات البطولة الوطنية، غير أن حبيب لعبان أكد أن ذلك يبقى مجرد اجتهاد من الاتحاد المحلي لكرة اليد، على اعتبار أن التاريخ الرسمي لاستئناف المسابقة يبقى مرتبطا أساسا بتاريخ رفع الحجر الصحي في البلاد، وكذا الطريقة التي سيرفع بها الحجر مستقبلا، حيث أكد ذات المسؤول أنه سيتم تحديد التاريخ الرسمي لعودة البطولة فور الإعلان الرسمي عن رفع الحجر الصحي.
وأضاف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد، حبيب لعبان، في حوار خص به التلفزيون العمومي، أن كرة اليد تبقى رهينة فتح قاعات الرياضة المغلقة منذ قرابة الـ3 أشهر، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد في البلاد، مؤكدا أن العودة إلى المنافسة يتطلب برمجة تدريبات لمدة شهرين على الأقل، حتى يستعيد اللاعبون تدريجيا لياقتهم البدنية التي ستمكنهم من استئناف النشاط.
أما بخصوص المنتخب الوطني، فقد أكد حبيب لعبان أن السباعي الجزائري تنتظره بطولة عالمية بداية من شهر جانفي المقبل، مشيرا أن أشبال التقني الفرنسي آلان بورت يملكون الوقت الكافي للتحضير لها وبشكل جيد، محددا تاريخ الـ4 من شهر أوت موعدا لاستئناف المنتخب الأول للتدريبات، مضيفا أن البرنامج التحضيري الخاص بـ«الخضر» سيستمر بشكل عادي من خلال برمجة تربصات داخل وخارج الوطن وذلك على مرحلتين، غير أن حبيب لعبان قال إن ذلك يبقى أيضا مرتبطا بزوال هذه «الجائحة» في الدول التي ستحتضن تربصات المنتخب الوطني، بالنظر إلى انتشار «كورونا» أيضا في كل دول العالم.
يشار أن المسؤول الأول عن الكرة الصغيرة في الجزائر، كان قد عقد قبل أسبوعين اجتماعا، عبر تقنية الفيديو، مع رؤساء نوادي القسم الأول، تطرق فيه معهم إلى الصيغة الأنسب لاستئناف النشاط، ومن ثم تتمة البطولة الوطنية المتوقفة منذ منتصف شهر مارس المنقضي.
وفي سياق آخر، وبخصوص الجمعية العامة الانتخابية، قال لعبان إنها ستعقد شهر أفريل من العام المقبل 2021، والتي تتزامن ونهاية عهدته، عقب مرور 4 سنوات على توليه رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد بتاريخ أفريل 2017، خلفا لسعيد بوعمرة، مضيفا أن نهاية العام الجاري سيشهد أيضا عقد جمعية عامة عادية، مؤجلة عن العام 2019، بسبب «كورونا».
جدير بذكره، أن حبيب لعبان كان تطرق في حواره إلى التعليمات التي أصدرها إلى كافة النوادي الجزائرية بضرورة احترام الحجر الصحي، وذلك مباشرة عقب إعلان السلطات العليا في البلاد تجميد النشاط الرياضي للدخول في حجر صحي، كخطوة لكبح انتشار جائحة «كورونا».