عوار يشعل صراعا جديدا بين ليفربول ومانشستر سيتي

أشعل الجزائري حسام عوار، نجم فريق أولمبيك ليون الفرنسي، صراعا جديدا بين نادي ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ووصيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين، في ظل سعيهما لتقوية صفوفهما بلاعبين جدد في خط الوسط خلال الانتقالات الصيفية.
وكان عوار تألق بشكل لافت طوال الفترة الأخيرة، وهو جعله ينال اهتمام عدة أندية كبرى في “القارة العجوز”.
موقع “إكسبريس” البريطاني كشف أن موهبة الجزائر حسام عوار يتواجد ضمن خطط ليفربول خلال فترة الانتقالات المقبلة، فضلا عن غريمه مانشستر سيتي الذي أبدى، في وقت سابق، اهتماما كبيرا باللاعب.

تطور لافت
شهد أداء عوار تطورا لافتا في الموسمين الأخيرين، ولفت إليه أنظار الخبراء والمتابعين بفضل المردود المميز الذي قدمه مع ليون في مسابقتي الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
ومنذ تصعيده للفريق الأول في سنة 2017، شارك عوار في 133 مباراة مع الفريق، سجل فيها 24 هدفا وأهدى 24 تمريرة حاسمة.
ويتواجد عوار ضمن القائمة المختصرة للاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، على غرار نخبة من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة الفرنسية والجزائرية، ومن بينهم ياسين عدلي، لاعب وسط بوردو الفرنسي، وريان شرقي موهبة ليون الفرنسي.
يذكر أن عوار لم يحسم بعد هوية المنتخب الذي سيمثله في المستقبل، ولو أن كثيرا من المؤشرات تؤكد قرب انضمامه إلى “محاربي الصحراء” الجزائري على حساب منتخب الديوك الفرنسي الذي لعب له ضمن منتخبات الناشئين.

منافسة متجددة
عاش ناديا مانشستر سيتي وليفربول، خلال الموسمين الماضي والحالي، على وقع منافسة محتدمة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “بريمييرليج”.
وكان مانشستر سيتي حسم اللقب الموسم الماضي بفارق نقطة وحيدة أمام الريدز، الذي قام بالثأر هذا الموسم وحسم الصراع رسميا قبل 7 جولات من النهاية بفارق 23 نقطة عن السماوي، بعد خسارة الأخير أمام تشيلسي بنتيجة 1-2.
وانتقلت المنافسة بين السيتي وليفربول مؤخرا لمجال التعاقدات، حيث يرغب الناديان في التعاقد مع حسام عوار.
وكان جوارديولا أول من فطن لموهبة اللاعب، حيث أشاد به في أعقاب المواجهة التي جمعت السماوي بأولمبيك ليون فريق اللاعب، والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 2-2، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
بينما تحرك ليفربول مؤخرا بعد أن تأكدت حاجته للاعب وسط جديد قادر على إعطاء دفع جديد للفريق الذي شهد أداؤه تراجعا لافتا خلال الأسابيع الأخيرة.