هو السؤال الذي سيطرح نفسه في أول يوم من المركاتو الصيفي على فريق و إدارة وداد تلمسان العائد إلى الرابطة المحترفة الأولى و الذي كما أشرنا في عددنا السابق يبقى يواجه أزمة مالية خانقة ستعيق لا محالة انطلاقة مركاتو التلمسانيين المطالبين باستقدامات نوعية و في المستوى الذي يقارب حظيرة الكبار، كما أن الاحتفاظ بأعمدة الفريق و بالعناصر الشابة المراد بقاءها مع الوداد يبقى أمر صعب في ظل المشكل المادي المطروح علما أن مستحقات رفقاء الحارس شلالي التي يدينون بها وصلت إلى تسعة أشهر كاملة.
للتذكير أنه يوجد خمسة عناصر في نهاية عقدها مع “الوات” في صورة بن شريفة، بورحلة، بلحمري ، الحارس صوفي كمال إضافة إلى المخضرم الحاج بوقش كما يوجد بعض اللاعبين محط أنظار أندية محترفة أخرى كما أشرنا في أعدادنا السابقة تريد خطفها من الفريق مستغلة الظروف و المعطيات السابقة الذكر لتدعيم صفوفها بخدماتهم.
كما أن مصير الطاقم الفني التلمساني لم تتضح بشأنه الرؤية و ما إذا سيواصل مهمة الإشراف على العارضة الفنية للزيانيين من عدمه و حتى الإدارة نفسها تحت رئاسة نصر الدين سليمان قد تغادر في أي لحظة، و بين ذلك و ذاك ستكون الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة عن السؤال المطروح و عن كيفية تسيير مركاتو الوداد الذي سيتواصل للإشارة إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل.
و.وحيد
