رغم وضع خريطة طريق على هامش اجتماع المساهمين في شركة وداد تلمسان و المسيرين و حتى مدرب الفريق عزيز عباس تحت رئاسة نصر الدين سليمان الذي قرر الانسحاب كما أشرنا في أعدادنا السابقة إلا أن كل شيء يبقى مؤجل إلى غاية انعقاد الجمعية العامة للوداد و الذي قد يكون الأسبوع القادم على أقصى تقدير حسب ما علمناه من مصادرنا و هي الجمعية المعلق عليها أمالا كبيرة لإتضاح الرؤية بشأن مستقبل الزيانيين العائدين إلى الرابطة الأولى المحترفة بعد تحقيقهم للصعود باحتلالهم المرتبة الثالثة في الجدول النهائي المضبوط و الموقف عند الجولة الثالثة و العشرون.
و كثر القيل و القال عن جديد الادارة التلمسانية في حالة رحيل المسيرين الحاليين و ذلك باحتمال عودة الرئيس السابق الجيلالي بن أحمد أو تولي شركة وطنية تسيير قلعة سيدي بومدين كما يطالب به البعض في اطار مبدأ المساواة بين جميع الفرق المحترفة، ليطرح أمر أخر في اليومين الأخيرين بعدما تردد اسم اللاعب و الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار الذي ينوي حسب مقربيه تولي شؤون أحد الأندية الأربعة الصاعدة لحظيرة الكبار و هو جعل البعض يعلق على الموضوع بأنه احتمال ضعيف بالنظر لماضي “حكوم” مع التلمسانيين لما كان يشرف على النسر الأسود و ما حدث بينه و بين الوداد و خطفه لألمع عناصره في ذلك الوقت في صورة المهاجمين يوسف غزالي، مصطفى جاليت و حتى مختار بن موسى و كان بذلك منعرج “الوات” الذي بقي يعاني إلى أن سقط إلى الأقسام السفلى بفعل مخلفات تلك القضية التي أثرت على نتائج الزيانيين بنسبة كبيرة. نشير في الأخير أن المدرب عزيز عباس عاد إلى مسقط رأسه ببرج بوعريريج في انتظار برمجة الجمعية العامة لمعرفة مصيره رفقة طاقمه الفني.
و.وحيد
