تساؤلات كثيرة تحيط بمستقبل الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما قضى موسمين في صفوف الفريق منذ انتقاله إلى صفوفه عام 2018.
محرز انتقل إلى مانشستر سيتي قبل عامين قادما من ليستر سيتي الإنجليزي، ليسهم في تتويج الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي مرة، ومثلها لكأس الاتحاد، وأخرى للدرع الخيرية، بالإضافة إلى بطولتين من كأس رابطة المحترفين.
صحيفة “مانشستر إيفينينج نيوز” البريطانية نشرت تقريرا استعرضت فيه 3 عوامل تقود محرز للبقاء مع مانشستر سيتي لموسم ثالث، لا سيما في ظل الثقة التي يحظى بها من قبل مدربه الإسباني بيب جوارديولا.
صناعة الفارق
يتميز اللاعب الجزائري بقدرته الفائقة على صناعة الفارق لصالح فريقه، وفقا لما تكشف عنه مواقع الإحصاءات الشهيرة، وفي مقدمتها “ترانسفير ماركت”.
ويعتبر محرز أفضل صانع للفرص في تشكيلة السيتي بعد البلجيكي كيفن دي بروين، حيث صنع 12 هدفا خلال النسخة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقرير الصحيفة الإنجليزية يؤكد أن موهبة محرز من الااستحالة التخلي عنها، خاصة وأن التجارب السابقة أكدت أن عدم الاعتماد عليه يؤدي لنتيجة مخيبة.
وخصت الصحيفة بالذكر وداع السيتي لبطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي أمام ليون الفرنسي، في غياب اللاعب الجزائري عن التشكيلة الأساسية.
معدل التهديف
الصحيفة ركزت أيضا على المعدل التهديفي المرتفع الذي يحظى به اللاعب الجزائري رياض محرز، على الرغم من مشاركاته غير المستمرة مع الفريق السماوي.
وتمكن محرز من تسجيل 11 هدفا خلال الموسم الماضي، خاصة بعدما أصبح يمتلك حرية أكبر في التحرك، وهو العامل الذي يسعى جوارديولا لتطويره في محرز، ليجعل منه لاعبا قادرا على زيارة الشباك بشكل أكثر اانتظاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر سيجعل محرز الخيار الأول لمدربه الإسباني في مركز الجناح الأيمن، رغم المنافسة التي يلاقيها من قبل البرتغالي برناردو سيلفا.
دور جديد
وأوضحت الصحيفة أن محرز سيكون له دور جديد في الموسم المقبل، في ظل الأهمية التي يوليها له المدرب الإسباني خلال الفترة الحالية.
جوارديولا ينوي استغلال محرز في التسجيل خلال الأشواط الأولى من المباراة، على أن يزيد دوره في صناعة الفرص خلال الشوط الثاني، وهو ما حدث خلال الموسم الماضي.
ويظهر تطبيق “أناليتيك 5” المختص في الإحصاءات أن معدل تسديد محرز على المرمى في الموسم الماضي كان 3.58 تسديدة في الأشواط الأولى، مقابل 2.77 بالأشواط الثانية.
في المقابل، يرتفع معدل تمريرات محرز في الأشواط الثانية إلى 2.44 تمريرة، بعدما كان 1.7 فقط في الأشواط الأولى.
