
أكدت نقابات التربية على أهمية الإسراع في عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لمنتسبي القطاع تحسبا للدخول المدرسي المقبل والذهاب إلى تلقيح التلاميذ في فترات لاحقة .
وناشد رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية لغليظ بلعموري جميع منتسبي الأسرة التربوية للإقبال على التلقيح وضمان دخول مدرسي ناجح، وشدد على وجوب تلقيح التلاميذ في مرحلة ثانية بالنظر إلى أن متحور دلتا أصبح يمس جميع الأعمار دون استثناء.
من جانبه اقترح بوعلام عمورة الأمين العام لنقابة عمال التربية والتكوين، تأجيل الدخول المدرسي بـ 15 يوما على الأقل لضمان تلقي جميع منتسبي القطاع لجرعتي اللقاح.
وقال عمورة في تصريح للإذاعة الجزائرية إن ” التوقيت بين الجرعة الأولى والثانية يجب أن يكون على الأقل 15 يوما ما يستدعي تأجيل الدخول المدرسي بنفس الفترة على الأقل” ، مشددا على أن التأجيل لن يكون من أجل العطلة والراحة بل لتأمين عمال التربية ودعا بدوره إلى تلقيح التلاميذ أيضا.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضي قد أكد أن الدخول المدرسي والجامعي والمهني مرتبط بتلقيح جميع عمال ومنتسبي هاته القطاعات.
باشر مجمع سوناطراك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عملية استيراد أربعة من أصل عشرة مولّدات للأوكسجين لوضعها تحت تصرف الصيدلية المركزية التي تتولى بدورها توزيعها على المؤسسات الاستشفائية.
جاء في بيان صادر عن المجمع الطاقوي أنّ “عملية نقل المعدات تمت بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني”، وأفيد أنّ هذا العمل يدخل في إطار “سياسة سوناطراك الاجتماعية وكونها مؤسسة مواطنة تؤكد سعيها الدائم لمرافقة كل الجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا”.
وأوضح البيان ذاته أنّه في انتظار استلام باقي المولدات خلال الأيام القليلة القادمة، ستستمرّ سوناطراك عبر مختلف وحداتها الإنتاجية ومديرياتها الفرعية الخاصة بإنتاج مادة الاكسجين بالعمل 7/7 و24/24 ساعة لتوفير هذه المادة الحيوية.
وسجّل البيان أنّ “سوناطراك ستسهر على استيراد مادة الاكسجين السائل لصالح شركتها الفرعية سيدال غاز لتزويد المستشفيات والعيادات الطبية العمومية منها والخاصة، كما تواصل سوناطراك حملات التلقيح الوطنية والحملات التحسيسية على مستوى جميع المنشآت التابعة لها عبر مختلف نواحي الوطن”.
من جهة أخرى، وإثر الحرائق التي مست بعض الولايات، قامت سوناطراك بتقديم هبة متمثلة في مواد غذائية ومياه معدنية وأدوية وأفرشة لفائدة سكان هذه الولايات، كما قامت بوضع مركزي الراحة في كل من قورصو وزموري تحت تصرف والي ولاية تيزي وزو لإيواء العائلات المتضررة.





