
يدخل شباب بلوزداد، غمار البطولة العربية للأندية “كأس الملك سلمان”، المقامة بالسعودية خلال الفترة الممتدة من 27 يوليو ، إلى 12 أوت، وسط الكثير من التفاؤل والتخوف في آن واحد.
ويحمل النادي البلوزدادي، لواء الأندية الجزائرية في المسابقة، حيث يعد الممثل الوحيد لها في البطولة، التي تشهد هذا الموسم مشاركة الأندية البطلة من مختلفة الدوريات العربية.
ويدخل بطل الدوري الجزائري للمحترفين 4 مرات متتالية، المسابقة بكثير من الآمال، الطموحات، والتحديات في آن واحد، خاصة بعد تغير معالم الفريق مع نهاية الموسم.
ويلعب الفريق ضمن مجموعة تضم الوحدة الإماراتي والكويت الكويتي والرجاء البيضاوي المغربي.
ويستعرض “كووورة” في هذا التقرير، أبرز العوامل، والهواجس التي تواجه النادي البلوزدادي خلال البطولة
الاستقرار الفني
أولى هواجس النادي البلوزدادي، ستكون فنية بحتة، بما أن الفريق سيدخل البطولة، بجهاز فني جديد، الأمر الذي قد ينعكس بالسلب على نتائج الفريق في البطولة.
ويشكل تعيين سفين فاندنبروك، على رأس الجهاز الفني قبل البطولة العربية، تحديا كبيرا للإدارة الحالية التي راهنت على خبرة الفني البلجيكي لتطوير أداء التشكيلة، وإنجاح مشروع الفريق.
ورغم حداثة عهد المدرب البلجيكي على رأس الجهاز الفني، غير أن “السياربي” قد يظهر بوجه مغاير، لذلك الذي ظهر به الفريق مع نهاية الموسم، تحت قيادة التونسي نبيل الكوكي.
رحيل الركائز
ثاني تحديات النادي البلوزدادي، والمدرب فاندنبروك ستكون إيجاد أفضل توليفة ممكنة، قبل مواجهة الوداد الرياضي المغربي، يوم الجمعة، في ظل التغييرات الكبيرة التي تم تسجيلها على مستوى التشكيل الأساسي.
ورغم محاولات إدارة الشباب الحفاظ على جميع الركائز، غير أن كل تحركاتها سقطت في الماء، بعد أن قرر كل من زكرياء دراوي، وسفيان بوشار، وحسام مريزيق، وأنايو إيوالا، تغيير الأجواء وخوض تجارب جديدة.
ويعتبرك مشكل الاستقرار على مستوى التعداد، سلاحا ذو حدين، بما أن العناصر المستقدمة خلال فترة التحويلات الحالية، ستكون في رواق مفتوح، لتقديم أوراق اعتمادها مبكرا للمدرب البلجيكي، وضمان مكانة في التشكيل قبل انطلاق الموسم.
آمال كبيرة وإمكانيات رهيبة
صحيح أن تغيير المدرب قبل بطولة مهمة قد يكون بمثابة المغامرة الكبيرة، وحتى رحيل الأساسيين والركائز من شأنه أن يؤثر على الأداء والاستقرار الفني للفريق، إلا أن الحديث الأهم داخل أسوار النادي يتمحور حول تحقيق مشاركة تاريخية، والوصول إلى أدوار متقدمة.
وتعلق إدارة الشباب آمالا كبيرة على التوليفة الحالية، من أجل قيادة الفريق لتحقيق اللقب، ورصدت إمكانيات كبيرة ومكافئات ضخمة لتحفيز لاعبيها على العودة باللقب إلى الجزائر.





