
برزت ظاهرة الهجرة غير الشرعية أو بما تسمى “الحرڤة” منذ نهاية التسعينيات. وقد بدأت تشكل تهديداً خطيراً على دول المصدر، والعبور، والاستقبال. بشكل يؤثر وينعكس على سياسات هذه الدول نتيجة لفقدان القوة البشرية لبلدان المصدر بالهجرة أو الموت.
كما تحمل “الحرڤة” أو الهجرة غير الشرعية، تكاليف أمنية باهظة. وما يلفت الانتباه إلي هذه المشكلة في زمننا المعاصر هو ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير . مما يهدد القارة الأفريقية برمتها. وتطور نمط الهجرة غير الشرعية المعاصرة من هجرة فئة الذكور القادرين على العمل إلى هجرة فئة النساء والأطفال .
ومن جهتها، كشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن أكثر من 2500 مهاجر غير نظامي لقوا مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام الجاري 2023.
وكانت روفين مينيكدويويلا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتحدث الخميس أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي تم تخصيصه لأزمة المهاجرين في البحر المتوسط. وأكدت أنه “حتى 24 سبتمبر الجاري تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023”.





