الدوري الإنجليزيرياضة عالمية
Trending

القمة السلبية تبرز أزمات يونايتد وتشيلسي

لم تظهر العديد من اللمحات الإيجابية، في قمة مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي، التي انتهت بالتعادل السلبي، مساء السبت، ضمن الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ودخل الفريقان اللقاء دون التمتع بالجاهزية الكاملة، فندرت الفرص أمام المرميين، وظهرت العديد من التساؤلات حول قدرة كل منهما على المنافسة، هذا الموسم.

كما أثيرت التساؤلات بخصوص اختيارات المدربين للتشكيلة الأساسية، بعد مباراة اتسمت بالرتابة والفتور.

ونسبيا، كان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل في اللقاء، والأكثر عزما، بيد أن تألق حارس تشيلسي، إدوارد ميندي، وسوء الطالع الذي رافق ماركوس راشفورد، حرم الشياطين الحمر من تحقيق الفوز.

واعتمد فريق المدرب أولي جونار سولسكاير، على طريقة اللعب (4-2-3-1)، حيث عاد هاري ماجواير للتشكيلة الأساسية، ليلعب بجانب فكتور لينديلوف في عمق الخط الخلفي، بمساندة من الظهيرين أرون وان بيساكا ولوك شو.
وتواجد فريد وسكوت ماكتوميناي في منتصف الملعب، وخوان ماتا ودانييل جيمس على الجناحين، حول البرتغالي برونو فرنانديز، بينما أدى راشفورد دور رأس الحربة.

مشكلة مانشستر يونايتد في هذا اللقاء، تمثلت في عدم قدرته على إيصال الكرة بسلاسة إلى الأمام، وقد يعود السبب في ذلك بالمقام الأول، إلى تركيز تشيلسي على الناحية الدفاعية.
وكانت أزمات الشياطين الحمر جلية في الخط الخلفي، فواصل ماجواير أداءه المتذبذب، وكان محظوظا لعدم تسببه في حصول الفريق المنافس على ركلة جزاء، بعدما أعاق سيزار أزبيليكويتا بطريقة واضحة وساذجة.

وشارك المهاجم الأوروجواياني الخبير، إديسون كافاني، في الشوط الثاني، لكنه لم يتمكن من مساعدة فريقه على التقدم في النتيجة، رغم أنه قدم بعض اللمسات المبشرة.

وتبقى مسألة الإبقاء على الهولندي دوني فان دي بيك، على مقاعد البدلاء، شديدة الغموض، رغم أنه يملك الإمكانيات لإحداث تغيير في طريقة لعب الفريق، حيث لجأ سولسكاير إلى الزج ببول بوجبا في الشوط الثاني، دون أن يقدم الدولي الفرنسي الإضافة الحقيقية.
وفي الطرف الآخر من الملعب، لجأ مدرب تشيلسي فرانك لامبارد، إلى طريقة اللعب (3-4-3)، حيث تعاون كيرت زوما وتياجو سيلفا وسيزار أزبيليكويتا بالخط الخلفي، أمام الحارس السنغالي ميندي، مقابل تمركز بن تشيلويل وجيمس على الطرفين.

وتبادل جورجينيو الأدوار مع نجولو كانتي في وسط الملعب، وإن كان الثاني أكثر تقدما للأمام، من أجل مساندة ثلاثي الهجوم المكون من، كاي هافيرتز وكريستيان بوليسيتش وتيمو فيرنر.

لكن لم يتمتع هجوم البلوز بدعم فعال من الخلف، رغم نشاط جيمس وتشيلويل على الطرفين، وبقي فيرنر معزولا، في وقت اختفى فيه الثنائي هافيرتز وبوليسيتش.

وتأخر لامبارد كثيرا في إقحام المغربي حكيم زياش، خلال الشوط الثاني، لكن المدرب الإنجليزي بدا وكأنه سعيد بالحفاظ على نظافة شباكه، بينما أظهر يونايتد سعيا أكبر للفوز، دون أن ينجح.

Tags
Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker