سليماني، آدم وناس وبلايلي مهددون بفقدان مكانتهم مع المنتخب الوطني
بفعل عدم مشاركتهم بشكل منتظم
شهدت فترة الانتقالات الصيفية هذا الموسم، نشاطا كبيرا للاعبي المنتخب الوطني، بعد تعاقدهم مع أكبر الأندية الأوروبية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن لهم مكانة دائمة مع الخضر.
وفي ظل رغبة جمال بلماضي الناخب الوطني، على متابعة جميع اللاعبين ومنح الفرصة للأجدر، أصبح مصير البعض مجهولا، في ظل عجزهم عن الانتقال لأندية تمنحهم فرصة اللعب بانتظام، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز الأسماء التي باتت مهددة بترك مكانتها في تشكيلة المحاربين:
إسلام سليماني
يمر إسلام سليماني مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي، بواحدة من أسوء الفترات في مسيرته الاحترافية، بعد أن فشل قبل نهاية فترة الانتقالات، في الحصول على عرض يلبي طموحاته، وفي مستوى إمكانياته.
ورغم بروزه بشكل ملفت للانتباه الموسم الماضي رفقة موناكو الفرنسي، إلا أن هداف المحاربين لم يجد فريقا يضع حدا لكابوس كرسي الاحتياط الذي يبدو أنه سيعاني منه كثيرا هذا الموسم في إنجلترا، في ظل إصرار مدربه بريندان رودجرز على عدم الاعتماد على خدماته.
ويعد سليماني صاحب الـ32 عاما، أحد أكبر الخاسرين من فترة الانتقالات الصيفية، بما أنه بات مرشحا فوق العادة للانضمام إلى قائمة اللاعبين الذين ستغيبهم المنافسة عن صفوف الخضر لفترة طويلة.
يوسف بلايلي
لا يختلف حال يوسف بلايلي جناح الأهلي السعودي، كثيرا عن سليماني، حيث يمر اللاعب بفترة فراغ رهيبة، بعد أن حرمته الإجراءات الإدارية من خوض تجربة احترافية في إسبانيا رفقة خيتافي.
ويواجه بلايلي شبح الإبعاد عن صفوف المنتخب، في ظل ابتعاده عن المنافسة لفترة طويلة، بسبب صراعه الدائم مع إدارة الأهلي، وإصراره على الرحيل فور الحصول على وثائق تسريحه من قبل لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
آدم وناس
حتى وإن كان المهاجم آدم وناس مصنفا كواحد من أفضل المواهب الجزائرية الصاعدة في الوقت الحاضر، إلا أنه أصبح من بين أكثر المهددين بفقدان مكانتهم في صفوف الخضر، في ظل تراجع مستواه الفني والبدني.
ورغم أن انتقال نجم نابولي إلى صفوف كالياري الإيطالي على شكل إعارة سيمنح وناس المزيد من دقائق اللعب، إلا أن انضمامه إلى تشكيلة المحاربين في الوقت الحاضر أصبح صعبا للغاية في ظل فشله في الانضمام إلى فريق يمنحه فرصة تطوير إمكاناته، إضافة إلى تألق الكثير من اللاعبين في نفس مركزه.