
علما منها بأهمية نتيجة لقاء فريقها الجولة القادمة في اللقاء الذي سيجمعه بالمشرية امام الشباب المحلي و حرصا منها على ضرورة وضع لاعبيها في أحسن الظروف تحسبا لهذا الموعد المهم و الفاصل اختارت ادارة فريق ترجي مستغانم الفندق السياحي أزاد الذي يتوفر على كل متطلبات التحضير الجيد للمواعيد الكبرة ليكون مركز ا لتحضير و إعداد رفقاء بوطمينة لهذه الموقعة التي ينعتها المختصون باللقاء المصيري و المنعرج الأهم في مشوار فريق الظهرة للمنافسة على ورقة الصعود بما بما ان المواجهة ستكون مع احد المنافسين المباشرين في الصراع على اللقب و بلغة الحسابات المنطقية فإن اي نتيجة يحققها الحواثة بالمشرية غير الفوز تعني خروج الفريق من السباق و يشرع في التفكير للموسم المقبل .
الأجواء الأولية تبعث على التفاؤل
هذا و من خلال وقوفنا على اجواء التحضير العامة التي تميز فريق الترجي على مستوى المجمع السياحي “ازاد” من توفر منشأت التدريب ،وسائل الإسترجاع و مرافق الراحة فإن كل الامور تصب في الاتجاه الذي يبعث على التفاؤل و ترقب العودة من رحلة المشرية بنتيجة تسر الحواثة و تنعش حظوظهم في امكانية لعب ورقة اللقب من أحسن رواق
التعداد المكتمل بعودة المصابين والمعاقبين أحد الاسلحة المهمة لصناعة الفارق
الى جانب الظروف المريحة و المناسبة للاعداد الحسن للمواجهات الكبرى هناك نقطة إيجابية اخرى تسير في صالح فريق ترجي مستغانم تحسبا لموقعة المشرية المتمثلة في عودة جميع اللاعبين الذين كانوا قد سجلوا غيابهم في الجولات الماضية بداعي الإصابة او العقوبة حيث التحق بالمجموعة كل من المدافعين شواري ،العربي ، كسيلة و حميدة و المهاجم الواعد عزيز مولاي و الذين كان غيابهم قد اثر سلبا على نتائج الفريق خاصة الخسارة المرة التي مني بها الحواثة امام احد المنافسين المباشرين على ورقة الصعود شبيبة تيارت يبقى الان مشكل توظيف هذه الأسلحة فيما يخدم الفريق .
و التخوف كل التخوف من مـحدودية المدرب
إنه التشريح المر الذي لا يخفى عن اي عارف بخبايا فريق الظهرة و مدربه عزيز عباس ،هذا الأخير الذي اتبث في اللقاءات الماضية بما فيها تلك التي فاز بها الترجي بانه مدرب ناقص من حيث الاساليب التكتيكية و كذا في كيفية توظيف اللاعبين و عليه فإن عودة المصابين و المعاقبين لا تسر كثير المتتبعين لانهم يدركون ان الفيلسوف لا يحسن استغلال هذه الامكانات البشرية لفائدة الصالح العام للفريق .
المهاجم بلميلود يلتحق بالدوري الليبي
و من ادلة محدودية المدرب عزيز في كيفية التعامل مع اللاعبين و توظيفهم بالشكل الحسن و الأنفع نذكر المهاجم و الهداف بلميلود الذي دفعه هذا “الكوتش”الى المغادرة بعد ان رفض الاعتماد عليه لاسباب لا علاقة لها لا بالجانب الفني و لا بالحانب الانضباطي كل ما في ان عباس اثر على بلميلود لاعبين اخرين اقل اداء منه بكثير لا لسبب سوى لأن المحظوظين عزيز عباس هو كن كان وراء انتدابهما في فترة التحويلات الشتوية الماضية ،معاملة دفعت بالهداف السابق لمولودية البيض بلميلود الى الرحيل النهائي عن الفريق الأخضر و الهجرة الى ليبيا ليتلحق بدوري الجماهيرية.
م.مصابيحي