
بعد توقف دام لأكثر من عامين، بسبب تداعيات أزمة كورونا، انطلقت، الأحد، أول رحلة للمعتمرين الجزائريين نحو البقاع المقدسة عبر الخطوط الجوية السعودية، التي تحصلت على ترخيص رسمي من قبل السلطات الجزائرية، في وقت ينتظر أن تنطلق أول رحلة عبر الخطوط الجزائرية يوم 8 أفريل الجاري.
وحسب مصادر، فقد برمجت الخطوط الجوية الجزائرية أول رحلة لها نحو البقاع المقدسة يوم 8 أفريل الجاري، وذلك لنقل المعتمرين الجزائريين بعد رفع التجميد عن موسم العمرة بصفة رسمية وشروع وكالات السياحة والأسفار في استقبال طلبات العمرة، وقد سبقت رحلات الجوية الجزائرية عدة رحلات للطيران السعودي، وذلك بداية من يوم أمس، تلتها رحلات عبر شركة الطيران الخاصة “فلاي ناس” التي تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة ولديها رحلات نحو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذه الأخيرة التي برمجت رحلات بداية من الأحد.
وأشارت أن سعر تذاكر الطيران عبر الخطوط الجوية السعودية بلغت 12 مليونا و700 ألف دج، والأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة للطيران الخاص، في حين لم تعلن بعد شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن أسعارها.
وحسب وكالات السياحة والأسفار، فإن غلاء تذاكر الطيران تسبب في ارتفاع بورصة العمرة التي بلغت 25 مليون فما فوق وهذا بالنظر للخدمات المقدمة في البقاع المقدسة، وهذا الرقم مرشح للارتفاع – حسبهم خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، أين يزداد الطلب على أداء مناسك العمرة لاسيما بعد الغلق الذي دام لسنوات بسبب تداعيات الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.





