
واصل إنتر ميلان تحت قيادة مدربه أنطونيو كونتي، نتائجه السلبية عقب التعادل مع أتالانتا (1-1)، الأحد، بمنافسات الجولة السابعة من عمر الدوري الإيطالي.
ويعيش النيراتزوري، فترة غير جيدة على مختلف المستويات سواء محليًا بالدوري الإيطالي أو قاريًا بدوري أبطال أوروبا.
وضع سيئ
لم ينجح إنتر ميلان في تقديم مستويات تشفع له، بل وعانى الأمرين على مستوى الأداء والنتائج منذ استئناف النشاط الكروي.
ولم يحقق إنتر إلا انتصار واحد فقط، فيما تعادل في 4 مباريات وخسر مباراتين، حيث جاء الفوز الوحيد على جنوى، بينما خسر مباراتين أمام ميلان وريال مدريد، بينما تعادل مع بوروسيا مونشنجلادباخ وشاختار وبارما وأتالانتا.
ولم يتمكن كونتي من تغيير الوضع السيئ الذي يعيشه إنتر، واستمر الفريق في مستوياته ونتائجه الضعيفة لمدة 20 يومًا، قبل أن تأتي فترة التوقف الجديدة في نوفمبر الجاري.
وفي الدوري الإيطالي، يحتل إنتر ميلان المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق 5 نقاط عن المتصدر ميلان.
وفي دوري أبطال أوروبا، يواجه إنتر ميلان خطر الخروج من المسابقة، لا سيما وأنه يتذيل المجموعة الثانية بنقطتين.
تصحيح الأوضاع
سيكون كونتي مطالبًا بتصحيح أوضاع فريقه خلال فترة التوقف الحالية، خاصة وأن المباريات تستمر حتى شهر مارس دون توقف، وهو موعد التوقف الدولي المقبل.
كونتي بات مطالبًا بعلاج بعض الأزمات التي ظهرت وعانى منها الفريق في الفترة الأخيرة، ولعل أبرزها الحالة الدفاعية السيئة.
واستقبل إنتر الكثير من الأهداف، حيث استقبل 11 هدفًا في 7 مباريات بالكالتشيو، بينما استقبل 5 أهداف بـ 3 مباريات بالتشامبيونزليج.
ورغم معاناة كونتي من غيابات كثيرة بداعي إصابات الملاعب أو فيروس كورونا، إلا أنه استعاد مؤخرًا الثنائي باستوني وسكرينيار، وبالتالي بات مطالبًا بتصحيح أوضاع دفاع فريقه قبل استئناف المباريات بعد التوقف الدولي.
وبجانب السوء الدفاعي، لا يزال إنتر يعاني من عدم التوازن في المباريات التي يكون متقدمًا فيها، حيث يتراجع الفريق إلى مناطقه الخلفية للدفاع، لكنه دائمًا ما يعاني ويستقبل أهدافًا.
وتعد هذه المشكلة من أبرز الأزمات أمام أنطونيو كونتي، خاصة وأن الفريق لا يزال يعاني منها منذ تولي المدرب، المهمة الفنية للفريق.
فهل ينجح كونتي في تصحيح أوضاع النيراتزوري، أم تستمر المعاناة ويضع وظيفته في إنتر على المحك؟