منح المدرب جمال بن شاذلي موافقته المبدئية للإشراف على العارضة الفنية لجمعية وهران ، حيث تلقى اتصالا من إدارة النادي ممثلة في المناجير العام بن عمار هواري.
وتحدث الطرفان حول مشروع الفريق واحتياجاته ، حيث عبر بن شاذلي عن استعداده للعودة إلى الفريق دون تردد في انتظار لقائه مع رئيس النادي لترسيم إلتحاقه بالفريق.
ويعتبر جمال بن شاذلي المدرب الوحيد الذي اتصلت به إدارة جمعية وهران رسميا لخلافة المدرب سالم العوفي الذي كان قد غادر الفريق منذ قرابة 3 أشهر باتجاه الصاعد الجديد إلى قسم الهواة وداد مستغانم.
ويأتي خبر اقتراب بن شاذلي من العودة إلى العارضة الفنية ليريح أنصار جمعية وهران الذين عاشوا في الفترة الماضية على وقع الحيرة والتساؤلات في ظل استمرار شغور العارضة الفنية.
وسبق للمدرب جمال بن شاذلي أن أكد في تصريح سابق أنه مستعد للعودة إلى الفريق في حال تلقيه عرض رسمي من طرف إدارة النادي.
يحدث هذا قبل نحو شهر من انطلاق الموسم الجديد للرابطة المحترفة الثانية (2020-2021) والمقرر له يوم 21 ديسمبر وفي ذات السياق تطالب إدارة جمعية وهران بتأجيل انطلاق بطولة الرابطة الثانية بما أن فرق هذا القسم لم تتلق إلى حد الآن الضوء الأخضر للشروع في التدريبات.
وفي السياق نفسه دائما ، قال المناجير العام لجمعية وهران بن عمار هواري أنه يستحيل الإنطلاق في البطولة في التاريخ المحدد سالفا في ظل عدم تلقي فرق الرابطة الثانية الضوء الأخضر لمباشرة الإستعدادات.
وجاء في تصريح بن عمار في هذا السياق: «لقد تنقلنا في الأيام القليلة الماضية إلى العاصمة واستفسرنا عن تاريخ انطلاق التدريبات حيث قيل لنا أنه لا يمكننا الشروع في التحضيرات إلى حين تلقينا الضوء الأخضر، وعليه فنحن نتساءل لماذا لم يتم الترخيص لنا بالتدرب على غرار فرق الرابطة المحترفة الأولى ؟ فخطر الوباء هو على الجميع ولا يقتصر على فرق الرابطة الثانية ، ومن هذا المنطلق فنحن نطالب بتأجيل انطلاق بطولة الرابطة الثانية لأنه من المستحيل الإبقاء على التاريخ المحدد له في حين توقفنا عن النشاط منذ أشهر طويلة ، فنحن نحتاج إلى فترة طويلة للإستعداد ، كما أن بعض فرق الرابطة الثانية شرعت في التدرب خفية ومن غير المقبول أن نقبل بالتاريخ المحدد إذا كانت فرق ستدخل البطولة جاهزة وفرق أخرى احترمت التعليمات لتجد نفسها مجبرة على دخول البطولة متأخرة جدا في التحضير».
