يترقب عشاق كرة القدم، حفل النسخة 12 من جوائز جلوب سوكر، يوم 27 ديسمبر الجاري، والذي سيشهد توزيع العديد من الجوائز، منها أفضل ناد في 2020.
وتواجد في القائمة النهائية لهذه الجائزة 3 أندية، هي: بايرن ميونخ الألماني، وليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني.
بايرن ميونخ
فرض العملاق البافاري هيمنته على كل البطولات، في موسم تاريخي، حيث حقق الثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، ليصبح ثاني نادي أوروبي يفوز بالثلاثية مرتين، بعد برشلونة.
وتوج بايرن بلقبه الثامن على التوالي في الدوري الألماني، والـ30 بشكل عام، بعدما سجل 100 هدف في 34 مباراة.
كما فاز بكأس ألمانيا للمرة الـ20، بعد التغلب على باير ليفركوزن في النهائي (4-2)، ليحقق الثنائية المحلية للمرة الـ13 في تاريخه.
ويبقى اللقب الأبرز هو دوري أبطال أوروبا، الذي حصده للمرة السادسة في تاريخه، بعد التغلب في النهائي على باريس سان جيرمان (1-0).
وأصبح بايرن أول فريق يتوج باللقب الأعظم في القارة العجوز، بعد فوزه بكل مبارياته في المسابقة، محققا في طريقه انتصارا تاريخيا في ربع النهائي على برشلونة (8-2).
واستهل بايرن الموسم الجاري (2020-2021) بالفوز بالسوبر الألماني، على حساب بوروسيا دورتموند (3-2)، كما توج بالسوبر الأوروبي أمام إشبيلية بنتيجة (2-1)، ليصل إلى 5 ألقاب هذا العام.
كما تأهل زعيم أوروبا إلى دور الـ16 في دوري الأبطال، بعد تصدر مجموعته، ويحتل أيضا قمة الدوري الألماني حاليا.
ليفربول
قدم ليفربول موسمًا تاريخيًا في (2019-2020)، حيث توج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ19، والأولى منذ عام 1990، والأولى أيضا في عصر البريميرليج.
وأتى تتويج الليفر مصحوبًا بمجموعة من الأرقام القياسية، حيث أُعلن بطلًا قبل نهاية الموسم بـ7 جولات، ووصل إلى أكبر فارق من النقاط عن صاحب المركز الثاني، بـ25 نقطة.
وعادل أيضا الرقم القياسي، لأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد (32)، وأكبر عدد من الانتصارات المتتالية (18).
لكن ليفربول لم يحظ بنفس النجاحات بعيدًا عن الدوري، فبعد فوزه بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في 2019، ودع كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور الخامس، وفشل في الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، بالخسارة في دور الـ16 أمام أتلتيكو مدريد.
أما في الموسم الجاري (2020-2021)، فخسر ليفربول الدرع الخيرية أمام آرسنال، وودع كأس الرابطة الإنجليزية من الدور الرابع، أمام المدفعجية أيضًا.
لكنه نجح في التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال، متصدرا مجموعته، ويحتل حاليًا المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، بفارق الأهداف عن توتنهام المتصدر.
ريال مدريد
استعاد الميرينجي لقب الدوري الإسباني، بالفوز به للمرة الـ34 في تاريخه، لكنه فشل على بقية الأصعدة، حيث ودع كأس ملك إسبانيا من ربع النهائي، بالسقوط أمام ريال سوسيداد 4-3.
كما خرج من دوري أبطال أوروبا، من دور الـ16، بالخسارة أمام مانشستر سيتي.
وبالنظر إلى نتائجه في الموسم الجاري، لا يمر الفريق الملكي بأفضل أحوله، حيث يحتل المركز الرايع في الليجا، بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر.
كما أنه مهدد بتوديع دوري أبطال أوروبا، من مرحلة المجموعات، وهو الأمر الذي ستفصل فيه مواجهته الحاسمة، الأربعاء، مع بوروسيا مونشنجلادباخ.
