طالب رئيس فريق اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم السلطات المحلية بفتح تحقيق على مستوى الفريق الهاوي.
وقال زعيم :” الجمعية العامة في 2019 لم تقم بالتصويت بسبب الديون المتراكمة في تلك الفترة وأنا كنت من ضمنهم، على كل حال أموالي موثقة في الحصيلة المالية”.
وأضاف “نفس الأشخاص جاءوا في 2020 ووضعوا حصيلة 2019 التي لم تمر، وقاموا بتمريرها، هذا كله من أجل عرقلة دخول الإعانة المالية المقدرة بـ 3 ملايير ونصف المليار وبالتالي شل سير الأمور على مستوى النادي”.
وتابع زعيم “أطلب من السلطات المحلية فتح تحقيق ومحاسبة المتورطين في هذه ارتكاب التجاوزات ولكل حقه.
وبخصوص مشوار الفريق تحسبا للموسم الكروي الحالي أوضح الزعيم بأن فريق مدينة بونة في أيدي آمنة خصوصا وأن كل ما قام به من انتدابات تخص اللاعبين أو المدرب كانت مدروسة، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية كلامه، والرد على أعداء النجاح حسبه سيكون فوق أرضية الميدان.
