عرفت أسعار السيارات في الجزائر، ارتفاعا جنونيا، بعد تصريح وزير الصناعة فرحات أيت علي، الذي أكد فيه إلغاء قرار السماح باستيراد السيارات اقل من 3 سنوات، وعدم حسم ملف الإستيراد.
عزز تصريح وزير الصناعة على أمواج الإذاعة الوطنية، الإثنين، بخصوص إلغاء قرار استيراد السيارات أقل من 3 سنوات، ارتفاع أسعار السيارات في السوق الوطنية، بالرغم من غياب الأسواق (أماكن العرض)، في الوقت الحالي بسبب انتشار وباء كورونا، وقد قارب هذا الارتفاع 20 مليون سنتيم في الجديدة منها خلال 24 ساعة الماضية.
وخلال تصفح بعض المواقع الالكترونية الخاصة ببيع السيارات وصفحات التواصل الاجتماعي، ظهر جليا استغلال السماسرة، لتصريح الوزير، ما أجل إلهاب سوق السيارات، بالنظر لغياب العرض وكثرة الطلب على المركبات في السوق الوطنية منذ قرابة العام.
وقال أحد العارضين لسيارته للبيع على فيسبوك، انه تلقى عرضا بـ225 مليون، رغم أن سيارته من نوع تويوتا أول سنة سير لها هي 2013، وهو ما يعني أن هذه السيارة مستعملة على مدار حوالي 8 سنوات، وقد علق له الكثير من المتابعين بأن سعرها مرتفع جدا بالمقارنة بقيمتها الحقيقة، التي تتجاوز سعر السيارة الجديدة في السوق الدولية.