مع دخول العام الجديد، الجمعة، سينطلق الميركاتو الشتوي، ومعه سيتحدد مستقبل عدة محترفين في المنتخب الوطني بالنظر لوضعيتهم مع أنديتهم.
يتصدر “رياض محرز”، اهتمامات الشارع الرياضي الجزائري والعالمي، لما يحدث له مع مدربه الاسباني “بيب غوارديولا”، في مانشستر سيتي الإنجليزي الذي صار يحرمه من المشاركة في المباريات.
وفتح مسلسل الإقصاء الأبواب واسعا أمام عدة إحتمالات ممكنة، وعروض محتملة، بينها الإنتقال إلى “يوفنتوس” الإيطالي، في صفقة تبادل مع مهاجم السيدة العجوز الأرجنتيني “باولو ديبالا”.
وبحسب شبكة “سكاي سبورت” الإيطالية، فإن يوفنتوس سيقدم الأربعاء عرضًا لديبالا لتجديد عقده حتى صيف 2025، بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، بالإضافة إلى المكافآت.
وأوضح تقرير صادر عن موقع “كالتشيو ميركاتو”، أن مانشستر سيتي الإنجليزي يسعى إلى ضم “باولو ديبالا”، بناء على طلب المدرب “بيب غوارديولا”.
ويتضمن العقد التنازل عن خدمات قائد “الخضر، بالإضافة لدفع 35 مليون جنيه إسترليني لـ”البيانكونيري”، نظير الظفر بالنجم الأرجنتيني باولو ديبالا.
من جهته يرغب مدرب ريال مدريد الاسباني “زين الدين زيدان” في استقدام محرز إلى النادي الملكي، وهذا بعد إصابة مهاجمه البرازيلي رودريغو منذ أيام.
ويُبدي “زيزو” إعجابا بِالمستوى الفني العالي للجناح الأيمن “رياض محرز”، ويُريد الإستثمار في قلّة مشاركاته مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي،كما أوردته القناة التلفزيونية الإسبانية “ميغا”.
ويرتبط رياض محرز (29 سنة)، مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بِعقدٍ، تنقضي مدّته صيف 2023.
سليماني وبن طالب في وضعية صعبة
ويمر إسلام سليماني مهاجم “ليستر سيتي” الإنجليزي، بواحدة من أسوء الفترات في مسيرته الإحترافية، بعد أن فشل في الظفر بنادي يكمل معه مسيرته الكروية.
ورغم توقيع صاحب الـ32 عاما، بقوة الموسم الماضي رفقة “موناكو” الفرنسي، إلا أن هداف المحاربين بقي سجين كرسي الإحتياط، رفقة ناديه ليستر سيتي، في ظل إصرار مدربه “بريندان روغرز” على عدم الإعتماد عليه.
ويرتبط صاحب الـ32 عاما، مع ليستر سيتي بِعقد، ينتهي في صيف 2021، لكن المدرب “رودجرز” طالب من الدولي الجزائري البحث عن فريق آخر.
ويتواجد سليماني، على رادار عدة أندية فرنسية بينها “موناكو “و”منوبلييه”، لكن هذا شريطة خفض راتبه.
وذكر موقع ليستر سيتي الإنجليزي، أن رحيل سليماني إلى أولمبيك ليون الفرنسي، مرهون بانتقال “ممفيس ديباي” إلى برشلونة الإسباني.
ويأتي هذا في وقت رفض التقني البرتغالي “فياس بواس” مدرب أولمبيك مرسيليا الفرنسي، جلب سليماني بِصيغة الإعارة، من جانفي إلى الصيف.
وقبل نهاية عقده بستة أشهر، يسعى “نبيل بن طالب” للخروج من مأزق شالكه الألماني، حيث أشارت مصادر صحفية بأنه ضمن مخططات “هيلاس فيرونا” الناشط في الكالتشيو الايطالي هذا الميركاتو.
ويعاني بن طالب من عدة مشاكل بنادي “شالكه”، وسيكون الميركاتو الشتوي طوق نجاته الأخير لتفادي البطالة والابتعاد عن الميادين، خصوصا بعد تصريحات مدربه الجديد بعدم الاعتماد عليه.
وكشفت التقارير صحفية الايطالية، بأن مسؤولي “هيلاس فيرونا”، يحضرون لربط اتصالات مباشرة مع بن طالب وإدارة شالك من أجل الوصول إلى اتفاق يقضي بضم اللاعب.
وعانى الدولي الجزائري، من تهميش مدرب “شالكه” في الموسم الحالي، بعدما شارك في 8 لقاءات فقط حملت 539 دقيقة لعب.
ويبدو رحيل بن طالب أكيدا، حيث ستسعى الإدارة الألماني للطلاق معه بمقابل مادي، لاسيما وأنه سيغادر بعدها بـ 6 أشهر فقط مجانا، باعتبار أن عقده مع شالك ينتهي صيف 2021.
بلعمري وماندي وسوداني وغولام وحتمية التغيير
ومع تهميش مدرب أولمبيك ليون “رودي غارسيا” لصخرة دفاع المحاربين “جمال بلعمري”، وإبقاءه في دكة البدلاء، سيعود الدولي الجزائري من جديد للخليج ومن بوابة الأهلي السعودي.
واشترط بلعمري، لانتقاله من ليون الفرنسي إلى الأهلي السعودي 4 ملايين دولار، بمايعادل 80 مليار سنتيم على عقد يمتد حتى جوان 2023.
من جانبه يبدو أن مغامرة “عيسى ماندي”، مع “ريال بيتيس” ستنتهي هذا الشتاء، حيث كشفت مصادر صحفية إسبانية، أن المفاوضات مع إدارة ناديه وصلت إلى طريق مسدود.
ورغم أن صاحب الـ29 عاما، كان متفائلا بفكرة التجديد للفريق الأندلسي إلا أن الطرفان، فشلا في إيجاد أرضية مشتركة للتجديد وهو الذي ينتهي عقده في 2021.
وأشارت عدة مصادر صحفية، إلى رغبة نوادي إيطالية وإسبانية في التعاقد مع ماندي، قبل انتهاء عقده مع بيتيس، بينها إنتر ميلان الإيطالي، وليفاربول الإنجليزي إضافة إلى أتليتيكو الإسباني.
وحسب موقع “سبور تايم” اليوناني، يتواجد مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني “العربي هلال سوداني” أمام عدة خيارات.
وكشفت تقارير إعلامية محلية عن تلقيه، لثلاثة عروض رسمية، تحسبا لرحيله عن الفريق في الميركاتو الشتوي .
ويرتبط هداف الخضر مع بطل اليونان إلى غاية صيف 2021، في وقت تريد إدارة النادي بيعه في الميركاتو الشتوي، بعد أن رفضت تمديد عقده، نظرا للإصابة التي أبعدته مطولا عن الميادين.
واكتفى سوداني، بالمشاركة كبديل في الموسم الحالين في 5 لقاءات فقط، بين رابطة أبطال أوروبا والبطولة اليونانية، بمعدل 11 دقيقة في اللقاء.
ويرغب سوداني، في استغلال فترة التحويلات القادمة من أجل تغيير وجهته، والإنتقال إلى فريق آخر يضمن له المشاركة كأساسي واللعب باستمرار، وهو الذي تبلغ قيمته التسويقية مليون أورو حسب موقع “ترانسفارماركت”.
ويرغب ناديان إيطاليان، في انتداب اللاعب الدولي الجزائري “فوزي غلام”، في سوق الإنتقالات الشتوية، حيث بدأ مسؤولو الناديَين في التفاوض مع إدارة فريقه نابولي.
ويرتبط المدافع فوزي غلام (29 سنة) مع نادي نابولي الإيطالي بِعقدٍ، تنقضي مدّته صيف 2022، لكن اللاعب الجزائري لا يُشكّل أحد مفاتيح تكتيك دفاع المدرب “جينارو غاتوزو”، في هذا الموسم.
وأوضحت قناة “راي سبورتس” الإيطالية، أن غولام، لا يمانع الرحيل من نابولي، لكن بشرطين غير قابلين للنقاش والتفاوض.
وكان شرطه الأول، أنه لن يوافق على الرحيل إلا للعب في ناد أوروبي كبير ينافس على البطولات الأوروبية، والثاني هو عدم المساس براتبه الكبير، الذي يصل إلى 3 ملايين أورو سنويا.
وفي ذات السياق يسعى غولام، للعودة من جديد إلى حسابات الناخب الوطني “جمال بلماضي”، بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات، وبالضبط منذ سبتمبر 2017 خلال مباراة الخضر أمام زامبيا.
ديلور قد يحدث المفاجأة
ويبدو أن البلدوزر الجزائري “آندي ديلور”، الأوفر حظا للإنتقال إلى ناد كبير، نظرا للآداء الكبير الذي يقدمه رفقة مونبلييه الفرنسي، حيث اختير ضمن تشكيلة المثالية للدوري لشهري نوفمبر وديسمبر.
وأكد “جوناتان ماك هاردي”، المناصر المتعصب لأولمبيك مرسيليا، والذي يشغل كمحلل في شبكة “أر أم سي” الفرنسية، أن آندي ديلور، يعتبر المهاجم الأنسب للنادي.
وقال: “آندي ديلور وجد الاستقرار في مونبولييه، إنه لاعب جيد، وأحلم بأن يحمل يوما ما قميص أولمبيك مرسيليا مرفوقا بالرقم 9 على ظهره”.
وعلى بعد أشهر قليلة من بداية تصفيات مونديال قطر 2022، وكان الكامرون، لن يكون الوقت في صالح المحترفين، من أجل العودة إلى الأضواء والمنافسة، لحجز مكانهم ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي.
