تواجه مولودية وهران ، اختبارا صعبا ضد اتحاد العاصمة بملعبه “عمر حمادي”، بعدما نجحت في التقدم أكثر باتجاه الصفوف الأولى في جدول الترتيب، بفضل انتصارها الثمين، في الجولة الماضية في “داربي” الغرب أمام أولمبي الشلف.
تتشابه حالة التشكيلة الوهرانية في هذه الجولة العاشرة، مع ما حصل لها في الثامنة، قبل مواجهة شباب بلوزداد، بعد الإضراب المفتوح للاعبين احتجاجا على عدم مرافقة الإدارة لمجهودهم، الذي جعل من فريقهم رقما صعبا في البطولة الوطنية، وتقاعسها في تسوية رواتبهم، مع تذبذب في الإعداد، ولحسن حظ المولودية ومحبيها، أن هذا الإضراب لم يعمر طويل، إذ سرعان ما عاد زملاء القائد، ليتيم إلى التمرن في حصتين كافيتين، في نظر الطاقم الفني، لتحضير الخرجة الصعبة إلى ديار فريق “سوسطارة”.
يقر لاعبو المولودية، أن مباراة اليوم لن تكون سهلة أمام فريق عاصمي، استعاد توازنه ونغمة الانتصارات التي سجل منها أربعة متتالية، منهم ملال الذي قال: “نحن نعلم أنه لا توجد مباريات سهلة ومنافسين في المتناول، سنواجه فريقا استعاد عافيته وتوازنه، بعد تسجيله أربع انتصارات متتالية، وإذا ما أردنا خوض هذه المباراة بنفس ذهنية مواجهتي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، والعودة إلى ديارنا بنتيجة إيجابية، فما علينا إلا أن نكون مستعدين جيدا لها، ومن كافة الجوانب”.
حافظ المدرب عمر بلعطوي على نفس التعداد الذي خاض المباراتين السابقتين ضد بلوزداد والشلف، من مبدأ عدم تغيير فريق فائز، حتى وإن استعاد الثلاثي نعماني ودرارجة ومطراني حيويته، إلا أنه لم يرخص الطاقم الطبي لهذا الأخير، الغوص مجددا في المنافسة الرسمية، شأنه في ذلك، شأن فريفر وخطاب.
كازوني يستلم مليار سنتيم
و سرحت في الساعات القليلة الماضية، إعانة السلطات المحلية التي رصدت لمولودية وهران، وكانت مجمدة في الخزينة العمومية، غير أن خزينة الفريق استفادت من مليار سنتيم فقط من القيمة الإجمالية المقدرة بمليارين و500 مليون سنتيم، حيث اضطرت الإدارة إلى خصم مليار سنتيم، حتى تسدد به مستحقات المدرب الفرنسي برنارد كازوني، بعدما خصمت المستحقات المتأخرة للاعب السابق زروقي، والمقدرة بـ467 مليون سنتيم.