لم يعد الدولي الجزائري أندي ديلور، لاعب فريق مونبلييه الفرنسي، واقفا مكتوف الأيدي أمام الانتقادات التي يتعرض لها مؤخرا.
ديلور بات دائم الرد على كل منتقديه عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، سواء ما يخص حياته الشخصية، أو مسيرته مع ناديه أو منتخب الجزائر.
وقام لاعب الجزائر مؤخرا، بتوجيه انتقادات لاذعة لصحيفة “ليكيب” واسعة الانتشار في فرنسا، واتهمها علنا بالكذب.
وتبدو وسيلة الرد على الشائعات غير مألوفة بين لاعبي كرة القدم، إذا تتكفل أنديتهم في أغلب الأحوال بإصدار بيانات رسمية للرد على الأكاذيب.
جاء ذلك ردا على خبر نشرته الصحيفة، يفيد بتعاقد اللاعب مع معد بدني خاص، نتيجة عدم رضاه على نظيره في الفريق الفرنسي.
وقال اللاعب عبر “تويتر”: “ستيفان باجانيلي محضر بدني جيد للغاية، ومنذ انطلاق مشواري وأنا أعمل خارج أوقات التدريبات”.
وأردف: “أنفي قطعيا ما جاء في جريدة ليكيب”.
وكان هداف فريق “لاباياد” قد قام بنفس السيناريو، منذ فترة ليست بالبعيدة، عندما نفى خبر تغييره لناديه مؤكدا ارتياحه مع فريقه الحالي، عكس ما نشر في عدد من وسائل الإعلام.
الأمر امتد أيضا لقناة “كنال+” الشهيرة، حين أعلن تضامنه مع معلق تم طرده من العمل بها، بسبب ظهوره مع أحد الممثلين المثيرين للجدل.