
لدى نزوله ضيفا في إحدى الحصص الرياضية لقناة تلفزيونية تساءل رئيس مجلس إدارة وداد تلمسان السيد رشيد ملياني عن الهدف من توجيه رسالة للفرق المنافسة للوات في الجولات القادمة في صورة شبيبة القبائل،شبيبة الساورة و وفاق سطيف باللعب بنزاهة أمام الزيانيين و ذلك من طرف المسؤول الأول عن الرابطة المحترفة لكرة القدم ،و كأن الوداد هو الفريق الوحيد الذي يلعب من أجل البقاء من دون السبعة الآخرين يضيف ملياني الذي فتح الباب لأمور تجعل تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني مستهدفة من بعض الأطراف التي كانت ترى من قبل أن الوداد سقط لكن سرعان ما أخلط التقني التلمساني رفقة عناصره الحسابات لما أشرف على الفريق بإمكانيات بسيطة تمكن من خلالها إحياء أمل إنقاذ النادي الذي خرج من المنطقة الحمراء و هو في طريقه للوصول إلى الهدف المنشود.
و واصل الملياني حديثه عن ما تعرض له فريقه من ظلم تحكيمي كما حدث أمام بارادو بملعب هذا الأخير لما أغضب الحكم المخضرم نسيب التلمسانيين بقراراته التي أثرت على نتيجة المباراة و التي انتهت للتذكير بهدف دون رد للمحليين جاء عن طريق ضربة جزاء كان قد صدها الحارس صوفي قبل أن يتم إعادتها لأسباب مجهولة إضافة إلى طرد مجاني لوسط الميدان بلعلام.
و أمام هذه المعطيات وجه المسؤول الأول عن البيت التلمساني نداءا للأنصار و المحبين للالتفاف حول الفريق خاصة في مثل هذه الظروف السابقة الذكر و التي تتطلب حماية و تشجيع و تحفيز العناصر التلمسانية لمواصلة رحلة البقاء بسلام. هذا و عن مبادرة اللاعبين الخيرية لتخصيص جزء من منحة الفوز أمام البرج التي تلقوها أول أمس لمساعدة مرضى الكوفيد بتلمسان، ثمن الملياني ما فعله رفقاء القائد زناسني حميدة و التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الأندية المحترفة ببطولتنا متمنيا أن تعمم الفكرة في باقي الفرق الجزائرية من طرف لاعبيها.
حب الفريق هو من أعادني وسأستقيل في نهاية الموسم
ليكشف الناطق الرسمي السابق للفريق نيته في الاستقالة مع نهاية الموسم و أنه لا يريد إتمام المهمة الموسم القادم نظرا للمشاكل الكثيرة التي عاشها خاصة منها المادية مشيرا إلى أن حبه الكبير للوداد هو ما جعله يعود مع بداية الموسم الحالي معترفا أنه ارتكب خطئا في توريط نفسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه و توريط عمراني أيضا الذي أقنعه بالإشراف على الفريق رفقة المسيرين في ظل الوضعية الصعبة التي يعرفها الفريق منذ بداية الموسم.
و.وحيد





