في حادثة صادمة، أقدمت امرأة تبلغ 29 عاما، على قتل ابنها صاحب 6 سنوات بطريقة بشعة، في أوهايو بأمريكا.
ووجه القضاء في ولاية أوهايو، 16 تهمة إلى بريتاني جوسني، بعد أن تسببت بقتل طفلها، ومحاولتها التستر على الجريمة.
وحاولت جوسني بداية التخلي عن ابنها جيمس هاتشينسون في حديقة عامة، بعد أن تركته هناك.
لكنه لحق بها وتعلق بسيارتها التي كانت مسرعة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
وعندما عادت إليه بعد أكثر من نصف ساعة وجدته ملقى ميتا في موقف سيارات الحديقة، مع إصابات شديدة في رأسه.
ووضعت جوسني جثة ابنها في سيارتها وعادت إلى منزل عائلتها، حيث أخفتها في إحدى الغرف.
وفي اليوم التالي ألقتها بمساعدة صديقها جيمس هاميلتون في النهر، حيث تجري الشرطة عملية بحث عن الجثة.
وبعد إلقائه في النهر، أبلغت الأم الشرطة عن اختفاء ابنها، الأمر الذي دفع الشرطة وأهالي مقاطعتها في مساعدتها للبحث عنه.
وتعتقد الشرطة أن جوسني وصديقها ألقيا جثة الطفل في النهر بالقرب من لورنسبرغ في ولاية إنديانا نهاية الأسبوع الماضي.
وأدت ظروف الفيضانات هذا الأسبوع إلى إعاقة البحث عن جثة الصبي.
وتقول السلطات إن طفلين آخرين كانا يعيشان في منزل الأم في ميدلتاون نُقلا إلى دار رعاية.