ضربت أزمة جديدة منتخب الجزائر، قبل أيام قليلة من فترة التوقف الدولية، التي يخوض خلالها مباراتين أمام زامبيا وبوتسوانا، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.
وحملت الساعات الأخيرة أخبارا سيئة جديدة لمنتخب الجزائر، حيث كشف موقع “”لاجازيت دي فينيك”، الناطق باللغة الفرنسية، عن تواجد نية من قبل الأندية الفرنسية لمنع لاعبيها من الالتحاق بمعسكر “الخضر” في فترة التوقف الدولي المقبلة.
ورغم ترشحه لنهائيات البطولة التي ستقام في الكاميرون 2022، إلا بطل أفريقيا يولي اهتمام كبيرا بفترة التوقف المقبلة، حيث يسعى لتدعيم سلسلة عدم الخسارة المتواصلة منذ أكثر من عامين.
ومنذ الخسارة التي تكبدها في عام 2018 أمام بنين في تصفيات أمم أفريقيا 2018، لعب منتخب الجزائر 22 مباراة حقق خلالها 17 انتصارا و5 تعادلات فقط.
رغبة منتخب “محاربي الصحراء” في تدعيم رقمه القياسي اصطدمت بعائق جديد يتمثل في إمكانية منع الأندية الأوروبية للاعبيها من المشاركة مع منتخباتها الوطنية خلال فترة التوقف الدولية المقبلة “فيروس فيفا”.
وتجدر الإشارة إلى أن منتخب “الخضر” يضم في صفوفه عدة لاعبين ينشطون في الدوري الفرنسي، منهم ثنائي أولمبيك ليون إسلام سليماني وجمال بلعمري، فضلا على ثنائي ميتز فريد بولحية وأكسندر أوكديجة، بجانب زين الدين فرحات نجم نيم أولمبيك، وأندي ديلور مهاجم مونبلييه.
وعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم مهمة جميع منتخبات العالم بعد أن منح الضوء الأخضر للأندية بعدم السماح للاعبيها بالانضمام إلى منتخباتهم الوطنية، حال وجود تضييقات صحية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكان الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي أعلن في وقت سابق، رفضه السماح للاعبيه الدوليين، بالانضمام لمنتخباتهم بسبب حاجته لخدماتهم.
وبالتالي سيكون رياض محرز متغيبا بارزا عن المباراتين القادمتين لمنتخب الجزائر، وهو نفس الأمر الذي واجهه سعيد بن رحمة، مع فريقه وست هام.
