رفع جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، راية التحدي ضد الصعوبات التي تنتظر فريقه خلال معسكره المرتقب في شهر مارس الحالي.
وقال بلماضي، في تصريحات للتلفزيون الجزائري، إنه جاهز تماما لخوض التحدي، خلال معسكر “محاربي الصحراء” المقبل، الذي سيشهد مواجهة كل من زامبيا وبوتسوانا، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2022″، رغم أن تشكيلته سينقصها عدد كبير من النجوم.
ومن المنتظر أن يغيب نجوم منتخب الجزائر المحترفون في الدوري الفرنسي عن التوقف الدولي المنتظر، بسبب رفض الفرق التي يلعبون لها السماح لهم بالتوجه للقارة السمراء في إطار الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، ومن المرجح أن تقوم أغلب أندية أوروبا بهذا الأمر أيضا.
وقال بلماضي عن الغيابات التي ستعرفها تشكيلته خلال تجمعها الذي سينطلق الإثنين المقبل بمركز التحضيرات بسيدي موسى: “قرار الأندية الفرنسية بحرمان لاعبينا من التواجد معنا يبدو من الوهلة أنه أمر سلبي، لكن من جهتي أنا مُستعد لجميع الاحتمالات، وأعمل من أجل تخطي كل الصعوبات التي تعترض طريقنا”.
وواصل: “هناك مُشكلة كبيرة، لكنها سقطت على رأس جميع الأفارقة دون استثناء، ولسنا حالة خاصة، وبطبيعة الحال ستؤثر علينا سلبا، خاصة أننا نمتلك العديد من اللاعبين الناشطين في الدوري الفرنسي، لكن أؤكد أنني سأقوم بتحويل هذه المُعوقات إلى أمر إيجابي، وسأوجد الحلول اللازمة، لكي يكون المنتخب جاهزا لقادم التحديات”.
وختم: “بطبيعة الحال لسنا راضين عن قرار الأندية الفرنسية، لكن على الأقل موقفها كان واضحا، ونعلم أن عناصرها لن تكون حاضرة معنا، على العكس من بقية الفرق الأخرى، التي تلتزم الغموض بشأن عناصرنا الحاملة لألوانها حتى الآن”.