عاد الدولي الجزائري إسلام سليماني، مهاجم ليون الفرنسي، لإثارة الجدل داخل ناديه لثاني مرة في أقل من أسبوع.
وكان سليماني خرج مؤخرا بتصريحات غاضبة تجاه إدارة ناديه ورابطة الدوري الفرنسية لكرة القدم، اللتين منعتاه من السفر إلى بلاده للتواجد مع المنتخب الجزائري، قبل أن يتراجع عن ذلك.
وعاد المهاجم القناص ليثير الجدل مجددا لكن هذه المرة بخصوص راتبه الشهري الذي وصُف بالضخم، وتم الكشف عنه من طرف جريدة “ليكيب” الفرنسية مؤخرا.
وأكدت الصحيفة الرياضية الأولى في فرنسا أن “سوبر سليم” يتقاضى ما قيمته 300 ألف يورو شهريا، ليكون تاسع أغلى اللاعبين داخل ليون، بقيمة إجمالية تصل إلى 3.6 مليون يورو سنويا.
ووُصف المبلغ بالكبير للغاية من طرف أغلب متابعي النادي الفرنسي، باعتبار أن اللاعب يبقى مُجرد عنصر بديل و”جوكر” في أحسن الأحوال، حيث أشار بعضهم إلى أنه كان من الممكن استغلال الأموال ذاتها في ضم مُهاجم أصغر سنا منه.
وكان رأس الحربة الجزائري المُخضرم تمكن من فرض منطقه على إدارة جان ميشيل أولاس رئيس ليون الشتاء الماضي، عندما أصر على الاستفادة من راتب سنوي ضخم، مُقابل أن يتكفل بجلب وثائق انضمامه مجانا من ليستر سيتي الإنجليزي، كما اشترط الحصول على عقد لمدة موسم ونصف، ليضمن بذلك مُستقبله من الناحية المادية.
يذكر أن صاحب الـ32 عاما اكتفى منذ وصوله إلى فرنسا بتسجيل هدف وحيد، مع تقديم 3 تمريرات حاسمة، في حصيلة مقبولة على العموم، حيث إن لم يشارك كأساسي إلا في مُناسبات قليلة وصلت إلى 3 مرات فقط.
