فند ناخب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي كل الاشاعات التي تتحدث عن استقالته معبرا عن رغبته في مواصلة المغامرة مع المنتخب الجزائري و ذلك قبل ثلاثة أشهر هن انطلاق تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
وصرح بلماضي للصحافة لدى وصول الخضر إلى الجزائر قادمين من لوزاكا قائلا:” يدرك الشعب الجزائري ما هو موجود. أنا ملتزم مع بلادي. إنه مشروع مشترك، أكون طرفا فيه.
هناك لاعبون و محيط حولنا، يجب أن يكون صافيا و نظيفا إلى أبعد درجة، وهو شيء ليس متوفرا. لا ينبغي جعل الشعب و الفريق الوطني رهينة. يجب توخي الحذر. نحن سائرون نحو تصفيات كأس العالم و هذا يتطلب تظافر جهود الجميع”.
و تحدث الناخب الوطني غداة التعادل المسجل خارج الميدان أمام زامبيا (3-3) لحساب الجولة الخامسة (المجموعة الثامنة) لتصفيات كأس إفريقيا 2021 للأمم و المؤجلة لعام 2022.
واضاف يقول: ” يجب على الجميع الدفع نحو الأمام. لست رجل سياسة. أنا رياضي. من جهتي، أسعى بذل أقصى ما يمكن من جهد، و نفس الشيء للاعبين. لكل واحد مسؤوليته، و علينا عدم الغوص في ألعاب خطيرة”.
بهذه الخرجة الاعلامية، وضع بلماضي نهائيا، حدا للإشاعات حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني الذي تولى قيادته في شهر أوت 2018.
و كانت إشاعات مغلوطة تحدثت عن نية الناخب الوطني في تقديم استقالته عقب المباراة المقررة يوم الاثنين المقبل بالبليدة أمام بوتسوانا في ختام تصفيات كأس إفريقيا-2022 بالكاميرون.