انفجر جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، في وجه النقاد، في أعقاب انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022.
وخاض “محاربو الصحراء” مباراتين خلال التوقف الدولي الأخير، انتهت الأولى بالتعادل 3-3 مع زامبيا، قبل الفوز 5-0 أمام بوتسوانا.
وخلال رحلة زامبيا تعرض أبطال أفريقيا للعديد من المضايقات، وصفتها الصحف الجزائرية بـ”الحرب النفسية”، للتأثير على اللاعبين قبل المباراة.
لكن عددا من النقاد في الجزائر قالوا إن هذا الأمر “طبيعي”، وهو ما أثار غضب بلماضي.
وقال مدرب الجزائر: “أنا مصدوم للغاية بسبب مبررات غير أخلاقية لوقائع حدثت معنا، وكأنها أمر عادي”.
وأضاف بقوله: “كيف يؤكدون طبيعة الأمر رغم أنه كاد أن يضر بنا؟ هم بذلك يفتحون الباب لتكرار نفس السيناريو مستقبلا، وربما في مباريات حاسمة ومصيرية”.
وشدد بلماضي على أنه لم يسبق له التجسس بنفس الطريقة على الخصوم، منذ توليه القيادة الفنية لمنتخب الجزائر.
وتعرض المدرب الجزائري لحملة انتقادات لاذعة في أعقاب توليه القيادة الفنية للفريق، لكنه حقق نجاحات كبيرة وقاد بلاده للقب أمم أفريقيا 2019، بجانب سلسلة لا هزيمة امتدت لـ24 مباراة متتالية.
