أنهى شرف الدين عمارة، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، حالة الغموض والجدل الخاصة بعلاقته مع جمال بلماضي مدرب “الخضر”.
وعقد عمارة جلسة عمل أولى مع جمال بلماضي، حيث أنها جاءت لتبدد المخاوف بشأن إمكانية رحيل بلماضي عن منتخب الجزائر خلال الفترة القادمة.
ووصفت مصادر مطلعة، اللقاء الأول بين بلماضي وعمارة بالناجح، حيث تم التطرق فيه لبعض النقاط المهمة.
وتمحور الحوار بشكل رئيسي حول برنامج العمل الذي سيعتمده عمارة في الفترة القادمة، بهدف تدعيم المكاسب الحالية لمنتخب الجزائر، فضلا عن التغلب على بعض النقائص.
وتم التطرق لبرنامج التحضيرات الذي سيسبق مواجهتي منتخب الجزائر أمام جيبوتي وبوركينا فاسو، ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، واللتين ستقامان في شهر جوان المقبل.
من جهة أخرى، اتفق الطرفان على وضع استراتيجية تسمح لمنتخب الجزائر بالحفاظ على أفضل مستوياته الفنية والبدنية خلال الفترة القادمة، التي ستشهد عدة رهانات منها كأس أمم أفريقيا فضلا عن تصفيات المونديال.
وكان بلماضي انتقد، في وقت سابق، ما وصفه بـ “الحروب الانتخابية” على منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والتي كان لها انعكاس سلبي على الأجواء في صفوف منتخب الجزائر.
ولم يستسغ بلماضي الضغوطات التي تم تسليطها على خير الدين زطشي الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، والتي أجبرته على عدم الترشح لولاية ثانية.
ويرتبط بلماضي بعلاقة وثيقة مع خير الدين زطشي، حيث لم يخفِ خلال عدة مناسبات رغبته في مواصلة العمل معه.
وقطع بلماضي في الفترة الأخيرة اتصالاته مع جميع الأطراف المشرفة على منتخب الجزائر، في خطوة احتجاجية على التطورات التي حصلت في كرة القدم الجزائرية، قبل أن تأتي جلسة العمل الأخيرة مع عمارة لتبدد جميع المخاوف من إمكانية رحيله.