تحدث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن مواجهة باريس سان جيرمان، الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب الإسباني في المؤتمر الصحفي، الخاص بالمواجهة، الإثنين: “أشعر بالفخر. بالنسبة للكثير منا هذه هي المرة الأولى. سنحاول تقديم مستوى جيد للفوز باللقاء”.
وعن معاناته مع نصف النهائي رفقة بايرن ميونيخ: “كل نصف نهائي مختلف. لم نستحق التأهل في أول مرتين (أمام ريال مدريد، وبرشلونة) في النصف النهائي الثالث (أمام أتلتيكو مدريد) كنا قريبين للغاية. كل نادٍ يكون مختلفًا في كل عام. نصل في حالة جيدة هذا الموسم”.
وتطرق بيب إلى ما إذا كانت تلك المباراة الأكبر في مسيرته مع السيتي: “لا أعرف. هذه أول مرة لمعظمنا في هذا الدور. أعرف على ماذا نلعب. في تلك المباريات لا تحتاج للكثير من المشاعر، بل التحلي بالهدوء ومعرفة ما يتوجب عليك فعله. الكل يعرف أهمية اللقاء. نبحث عن تلك اللحظة منذ سنوات”.
وبالنظر إلى خطورة سان جيرمان: “نفس خطورة مباراة الذهاب، ونفس خطورة تشيلسي، ومدريد، وبايرن، وبرشلونة. يمكنهم تغيير شكلهم ومدربهم ذكي للغاية. لا أعرف ماذا سيفعلون، والرغبة في الوصول للنهائي طبيعية، ونركز بدورنا على أنفسنا وأن ندافع جيدًا ونتحلي بالصبر ومحاولة تسجيل الأهداف”.
أما عن عودة الفريق في نتيجة الذهاب والفوز بها: “لم نتحدث عن ذلك. لا أفضل العودة من الوراء، ولكن كرة القدم غير متوقعة. أثق غدًا أننا في اللحظات السيئة سنتفاعل بصورة جيدة. نعرف ما يتوجب علينا فعله للوصول إلى النهائي”.
وأضاف: “هناك بعض الأمور التي تقلقني، لكني أتحلى بتفاؤل وهدوء كبير. اللاعبون تدربوا جيدًا اليوم، والكل يريد تقديم المساعدة، مباراة الإياب في نصف النهائي تكون أصعب من النهائي، فأنت تلعب على أساس نتيجة مباراة الذهاب، وتنسى ما يتوجب عليك فعله وهو تحقيق الانتصار”.
وتطرق إلى احتجاجات جماهير مانشستر يونايتد : “أردت إلقاء نظرة ولكن لم أتمكن. ما حدث قد حدث، ولا أعرف متى ستلعب المباراة مرة أخرى”.
وعن رد الفعل بعد اقصاءات المواسم الماضية: “الحياة تمنحك فرصة جديدة، وها نحن هنا الآن، ولذلك أحب التعلم من السابق، ولكن ربما نلعب مباراة سيئة غدًا، في كل مرة نتوجه بالتهنئة للخصم ونحاول مرة أخرى”.
وأتم بالتعليق على إمكانية مشاركة كيلينا مبابي: “أتطلع لمشاركته من أجل كرة القدم والمباراة نفسها. قدم هو ونيمار مستوى مميزًا في الشوط الأول من مباراة الذهاب. مبابي لاعب خطير”.
