تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الخميس اجتماعا بمبادرة من الجزائر والنيجر لمناقشة الوضع في فلسطين بعدما خلف القصف الاسرائيلي حوالي 200 شهيدا من بينهم 58 طفلا، حسبما علم من الوفد الجزائري بنيويورك.
وقام سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني رئيس المجموعة العربية لشهر مايو وكذا المندوب الدائم للنيجر في الامم المتحدة السفير عبده باري رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي بتسليم رسالة إلى رئيس الجمعية العامة تدعو إلى اجتماع الجمعية العامة لمناقشة آخر التطورات في فلسطين قبل نهاية الأسبوع الجاري”.
وجاء في تغريدة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة انه سيستدعي اجتماعا للجمعية للعامة الخميس المقبل على الساعة العاشرة صباحا بناء على طلب من الجزائر والنيجر لمناقشة الوضع المأساوي في فلسطين.
ويأتي اجتماع الجمعية العامة بعد شلل مجلس الأمن الذي لم يتوصل للفصل بشأن الوضع السائد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وسيتيح الاجتماع للدول الأعضاء بالأمم المتحدة الحديث عن الوضع الخطير السائد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس ودعوة كافة الفاعلين لتحمل مسؤولياتهم لوضع حد للأعمال الشنيعة المقترفة في حق الفلسطينيين.
وتبذل الجزائر جهودا حثيثة بصفتها رئيسة المجموعة العربية لتعبئة المجتمع الدولي لاسيما الأمم المتحدة للفصل بشأن الوضع في فلسطين.
وكانت الجزائر قد دعت باسم المجموعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الذي انعقد الأحد الماضي دعت خلاله لوضع حد لقمع الشعب الفلسطيني وايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية طبقا للوائح الأممية ذات الصلة.