أكد مسؤولو فريق مرسيدس بعد سباق جائزة أذربيجان الكبرى، أن الفريق الذي كان مهيمنا على الرياضة، لم يعد يقدم أداء على المستوى المطلوب للفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ويتعين عليه العودة إلى أعلى مستوياته.
ولم تشهد الجولة السادسة من الموسم في باكو أمس، أي تغيير في صدارة ترتيب البطولة، حيث يتقدم ماكس فرستابن سائق رد بول الترتيب العام، رغم تعرضه لحادث، بفارق 4 نقاط عن لويس هاميلتون سائق مرسيدس.
وفشل هاميلتون بطل العالم سبع مرات في تحقيق أي نقاط، وكذلك زميله في الفريق فالتيري بوتاس، بينما احتفل رد بول بفوزه الثاني على التوالي وهذه المرة عبر المكسيكي سيرجيو بيريز.
وإلى جانب الأداء المخيب للآمال في موناكو قبل أسبوعين عندما احتل هاميلتون المركز الثاني وانسحب بوتاس، كانت نتائج السباقين الأسوأ لمرسيدس في سباقين متتاليين منذ 2012.
وآخر مرة شهدت الرياضة سباقين متتاليين دون وجود أي من سائقي مرسيدس على منصة التتويج كان في نهاية 2013.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس، والمالك المشارك، إن آخر أسبوعين كانا الأصعب حتى الآن.
وأبلغ فولف الصحفيين عقب سباق الأمس: “الشعور بالإحباط في أقصى درجاته حاليا. توجد العديد من الأشياء لا تسير بسلاسة كما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية. هذا ليس أفضل مستوياتنا”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأشياء التي يتعين علينا تطويرها، وذلك من أجل التأكد من قدرتنا بالفعل على المنافسة على هذه البطولة. لأننا لا يمكن أن نواصل فقد النقاط مثلما فعلنا في موناكو وهنا”.
وغالبا ما يواجه مرسيدس أوقاتا صعبة في موناكو وباكو، لكن الفريق المهيمن على الرياضة في آخر 7 سنوات بدا بعيدا تماما عن سرعته المعتادة في تجارب باكو، قبل أن يظهر هاميلتون بأداء أفضل نسبيا يوم السبت.
وفي موناكو، اضطر بوتاس للانسحاب عندما كان في المركز الثاني، عندما فشل الفريق في تبديل الإطار حينما كان متوقفا للصيانة.
وقال أندرو شوفلين المهندس البارز في مرسيدس: “في آخر سباقين لم نكن جيدين بما يكفي. لم نتمتع بالسرعة الكافية، وارتكبنا أخطاء، وعانينا لتبديل الإطارات وكنا متأخرين كثيرا في التجارب الحرة”.
