اقترب باريس سان جيرمان الفرنسي من الظفر بتوقيع المغربي أشرف حكيمي، ظهير إنتر ميلان الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ولم يمض حكيمي أكثر من عام داخل ملعب جوزيبي مياتزا، لكن تألقه اللافت مع بطل الدوري الإيطالي دفع النادي الباريسي للتحرك من أجل الظفر بجهوده.
من جانبه، أكد بيبي ماروتا المدير التنفيذي لإنتر ميلان، أن مفاوضات انتقال حكيمي لسان جيرمان باتت في مراحل حاسمة، حيث لا يتبقى على إتمام الصفقة سوى بضعة أيام.
وقال ماروتا لشبكة “سكاي سبورت إيطاليا”: “نحن في المراحل الحاسمة، فهناك بعض الإجراءات الشكلية التي يتعين استكمالها، لكني أعتقد أنه يمكننا الانتهاء منها في غضون يوم أو نحو ذلك”.
وأضاف: “بالتأكيد هذه لحظة مؤلمة بالنسبة لنا، لكنني كمسؤول يجب أن أضمن الاستدامة الاقتصادية للنادي خلال فترة صعبة يمر بها عالم كرة القدم بشكل عام”.
وأوضح ماروتا أن صفقة بيع حكيمي ستمنح النادي فرصة لتنفس الصعداء، مما سيضمن للإنتر عدم اضطراره لبيع نجوم آخرين في المستقبل، رغبة منه في الحفاظ على قوام الفريق المتوج بلقب الاسكوديتو.
وبحسب شبكة “سكاي سبورت إيطاليا”، فإن الصفقة قد تبلغ قيمتها 70 مليون يورو، متضمنة بعض الحوافز الإضافية.
بديل مفاجئ
على جانب آخر، ظهرت تقارير صحفية تفيد بعزم النيراتزوري على التحرك نحو الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي.
ورغم أن محرز يشغل مركز الجناح الهجومي، إلا أن التقارير تشير إلى رغبة الإنتر في ضمه كبديل لحكيمي، الذي يلعب كظهير أيمن.
يأتي ذلك في ظل الأنباء التي تفيد باحتمالية التضحية بالنجم الجزائري هذا الصيف، لإنعاش خزينة مان سيتي بأموال تساعده على التحرك نحو الثنائي الإنجليزي هاري كين وجاك جريليش.
ولعب محرز دورا بارزا في تأهل الفريق السماوي لنهائي دوري أبطال أوروبا 2021، حيث سجل أهدافا حاسما للسيتي أمام باريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند الألماني في الأدوار الإقصائية.
وانضم صاحب الـ30 عاما إلى السيتي في صيف 2018، قادما من ليستر سيتي الإنجليزي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، جعلته أغلى لاعب أفريقي في التاريخ وقتها.
ومنذ وصوله إلى ملعب الاتحاد، حاز محرز على لقب البريميرليج مرتين، كما فاز معه بألقاب كأس الاتحاد، وكأس رابطة المحترفين (3) مرات، بالإضافة للدرع الخيرية.