لأول مرة منذ عام 2000، بات الأرجنتيني ليونيل ميسي، دون عقد مع برشلونة، الأمر الذي يجعله قادرا على الانتقال لأي ناد إن رغب بذلك.
وأصبح ليونيل ميسي مع بداية يوليو، حرا في الانتقال لأي ناد، عقب انتهاء عقده مع برشلونة دون تجديد، رغم تقارير تحدثت عن إمكانية توقيع “البرغوث” على عقد جديد قبل نهاية يونيو.
وتثار شكوك حول إمكانية تجديد ميسي التعاقد مع برشلونة، في هذا التوقيت، حيث يخوض اللاعب منافسات “كوبا أميركا”، وقاد منتخب بلاده الأرجنتين إلى ربع النهائي.
يواصل الجانبان وفق تقرير لموقع “جول” الرياضي، المحادثات لتجديد عقد ميسي، حيث تواصل رئيس برشلونة خوان لابورتا مع خورخي ميسي، والد اللاعب ووكيله.
ونظرا لطبيعة مطالب ميسي والوضع المالي لبرشلونة، يرى مراقبون أن تجديد العقد لا يزال أمرا غير قابل للتحقق على المدى القريب.
ووفق “جول”، فإن “البلوغرانا” ووكيل ميسي، يناقشان أمورا مالية وضريبية ذات صلة بعقد النجم، هذا إلى جانب حقوق الملكية الفكرية لصوره.
وإلى جانب الأمور المالية، تشير تقارير إلى أن ميسي يريد تأكيدا من برشلونة على توفير لاعبين يشكلون فريقا قادرا على التنافس وإحراز الألقاب في الموسم الكروي القادم، إذ أن النادي لم يفز هذا الموسم بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
يضيف تحول ميسي “للاعب حر”، مزيدا من التعقيد لوضع عقده، ففي حال نجاح برشلونة بالتوقيع مجددا مع اللاعب، سيتعين عليه التسجيل في “الليغا” كتوقيع جديد، الأمر الذي سيفرض على النادي الكتالوني قيودا لملاءمة وضع اللاعب في إطار اللوائح المالية الخاصة بالدوري الإسباني.
وبالفعل فقد حذر رئيس الدوري الإسباني خافيير تيباس، برشلونة من ضرورة خفض رواتب اللاعبين، وإلا فلن يتمكنوا من تسجيل ميسي قبل موسم 2021-22.