أخيرا وبعد طول انتظار، عاد أسد الجرجرة الذي يحمل اسم نادي شبيبة القبائل، ليزأر من جديد في القارة الإفريقية، بعد نجاحه في بلوغ نهائي الكونفيدرالية بعد مرور 19 عاماً على آخر إنجاز له.
ويعد شبيبة القبائل، من بين الأندية التي تمتلك باعا طويلا في المسابقات القارية، ومنذ سنوات طويلة، حيث يعد أكثر الأندية الجزائرية تتويجا، ومن الفرق القليلة التي حصدت لقبا قاريا في ثلاث مناسبات متتالية.
في هذا التقرير أهم إنجازات نادي شبيبة القبائل في المسابقة القارية، قبل ابتعاده لسنوات طويلة عن الأضواء لأسباب فنية وانضباطية.
1981 أولى الألقاب القارية
سيظل عام 1981 خالدا في تاريخ النادي الجزائري العريق، كيف لا وهو الموسم الذي شهد أول تتويج قاري للفريق القبائلي، بعد نجاحه في حصد لقب كأس الأندية الأفريقية البطلة “دوري أبطال أفريقيا”، على حساب فيتا كلوب، بعد فوزه بمباراة الذهاب في الجزائر 4-0، وعودته بالانتصار من الكونغو في لقاء الإياب، بهدف دون رد.
1982 كأس السوبر الأفريقي
حصد لقب كأس الأندية الأفريقية البطلة فتح شهية “أسود جرجرة”، الذين نجحوا في إضافة لقب ثان، وهو كأس السوبر الإفريقي، في نسخته الأولى التي احتضنتها كوت ديفوار، على حساب اتحاد دوالا الكاميروني، بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما.
1990 ثاني الإنجازات القارية
وفي سنة 1990، نجح شبيبة القبائل بمجموعة كبيرة من النجوم، في تدوين فصل جديد من مسلسل توهجه القاري، بعد حصده كأس الأندية الأفريقية البطلة للمرة الثانية في تاريخه، هذه المرة على حساب إف سي نيكانا الزامبي.
1995 لقب جديد
وبعد مرور خمس سنوات فقط، عاد النادي القبائلي لاعتلاء منصات التتويج القارية مجددا، وهذه المرة بلقب جديد، وهو كأس الكؤوس الإفريقية، أمام جوليوس بيرجر النيجيري، بعد فوزه إجمالا بـ 3-2.
أول فريق يتوج بكأس الاتحاد الإفريقي 3 سنوات
وبالحديث عن التاريخ المشرف لشبيبة القبائل على المستوى الإفريقي، نجح أبناء منطقة جرجرة التاريخية في صناعة مجد لا يمحى، ألا وهو التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي لثلاث مواسم متتالية، لأول مرة في تاريخ المسابقة.
ونجح أسود القبائل في حصد اللقب لثلاث سنوات متتالية، (2000، و2001، و2002)، على حساب النادي الإسماعيلي المصري، والنجم الساحلي التونسي، و تونير ياوندى الكاميروني.
ورغم ابتعاده لـ 19 عاما كاملة عن منصات التتويج، بسبب الفراغ الإداري، والعقوبة المسلطة عليه سنة 2014 من الاتحاد الإفريقي، بسبب مقتل مهاجمه الكاميروني ألبيرت إيبوسي، يطمح شبيبة القبائل لإثراء خزائنه بلقب ثامن، عندما يخوض بعد أيام نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية ضد الرجاء الرياضي المغربي.
