“يتعين على كل لاعب في صفوف الشبيبة القتال من أجل زملائه وعدم الاكتفاء فقط بأداء الدور الذي أسند له، فالدفاع بطريقة جماعية والهجوم بذات الطريقة هو سر تمكننا من التتويج بكأس الكاف لثلاث مرات متتالية، يجب أن تكون روح المجموعة حاضرة بقوة”، مضيفا أن “الدفاع الصلب من الأمور، التي تؤثر بطريقة مباشرة على النتيجة النهائية في مثل هذا النوع من المقابلات”.
وقال دوب (47 سنة): “فريق الشبيبة تجاوز عقبة نهضة بركان المغربي حامل اللقب في دور المجموعات، والنادي الصفاقسي في الدور ربع النهائي، وهذه النتائج لم تأت صدفة، بل تعكس قوة فريق يملك من المؤهلات ما يجعله قادرا على التنافس بندية على اللقب القاري”. وأشار دوب منير: “بالرغم من غياب النجوم عن الفريق الحالي، إلا أن الشبيبة نجحت في رفع التحدي وتمكنت من خلط كل الأوراق. اللاعبون أكدوا مستواهم بالرغم من الانتقادات التي تعرضوا لها في بداية الموسم، لا يمكنني القول أن الشبيبة أحدثت المفاجأة، بالنظر إلى ماضيها على الساحة الإفريقية، لكن عناصرها كانت حقا في مستوى التطلعات من خلال إعادة الفريق إلى الواجهة بطريقة هادئة خالية من أي بهرجة”.
وحرص دوب على مطالبة عناصر الشبيبة بالتركيز على المقابلة النهائية: “الرجاء البيضاوي لا يشبه تماما كوتون سبور، الذي انهزم أربع مرات هذا الموسم أمام الشبيبة. الرجاء فريق قوي يتمتع بسمعة جيدة على الصعيد القاري، وقطع مشوارا جيدا في المنافسة، بدليل تلقيه لهزيمة واحدة بمنستير، هو منافس قوي يجب التعامل معه بجدية كبيرة ويتعين على اللاعبين تجاوز فرحتهم ببلوغ النهائي والتركيز فقط على مواجهة الرجاء البيضاوي”، مضيفا أن “هذا الداربي المغاربي سيلعب على تفاصيل صغيرة”. وبخصوص حظوظ الشبيبة في هذه المقابلة قال: “هذا النهائي سيلعب في مقابلة واحدة وهذا الأمر من شأنه ان يخدم الشبيبة، فعلى الرغم من افتقار عناصرها للخبرة اللازمة، إلا أنهم يملكون من العزيمة والإرادة ما يؤهلهم لتجاوز عقبة الفريق المغربي”