عبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد لاسات، عن امله في “العودة السريعة” لمختلف البطولات الوطنية للفئات الشابة لان ذلك يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى والأندية الوطنية.
وصرح لاسات خلال ندوة صحفية بمقر الاتحادية الجزائرية (الفاف) “رغم توقف البطولة إلا أننا قدمنا مشاركة مشرفة في البطولة العربية الاخيرة بمصر، لكن إذا لم تنطلق المنافسات الشبانية فلا يمكننا انتظار الكثير من المنتخبات الشابة، سيما من قبل العناصر المحلية”.
وأضاف ” حان الوقت لإعادة انطلاق مختلف بطولات الفئات الصغرى لأن ذلك في صالح الشبان والفرق الوطنية وحتى أنديتهم”.
وكشف أيضا “لدينا قائمة موسعة تضم 50 لاعبا ينشطون في البطولة المحلية، وانطلاق المنافسات يسمح لنا بواصلة التنقيب عن عناصر أخرى ومتابعة هؤلاء الخمسين”.
وأضاف أيضا “لم أجد صعوبات لا في عملي مع اقل منتخب اقل من 17 سنة ولا مع أقل 20 سنة والامور كانت تسير على ما يرام مع المديرية الفنية وحتى مع الاتحادية السابقة التي وفرت كل الظروف، لكن الصعوبة الكبيرة التي واجهتنا تكمن في توقف البطولة المحلية للشبان وقلة فترة التحضيرات للمنافسة العربية”.
أما فيما يتعلق بعدم استقدام لاعبين من الاكاديميات الوطنية، باستثناء اللاعب عمر رفيق (المولود في 2004)، أفاد لاسات “أغلبية لاعبي الاكاديمية مولودين في 2004 وهم أقل سنا من عناصر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة اضافة الى انشغال بعضهم بامتحانات الباكالوريا”.
وأكد أن ثمار الأكاديمية سيكون في الالعاب المتوسطية القادمة بوهران 2022 والمخصصة للفئة المولودة في 2004 من خلال إعطائهم الوقت فقط.
كما ذكر المتحدث بمنتخب أقل من 17 سنة المقرر ان يشاركون في كأس شمال افريقيا قبل ان تؤجل الذين تتكون أغلبيتهم من أكاديمية سيدي بلعباس، مضيفا ان العناصر المحلية الشابة أمامها فرصة التأهل الى البطولة القارية بمصر وتقديم أداء مشرف.
وكشف مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد لاسات، بالجزائر، أن “هدفه الأسمى” هو الوقوف إلى جانب لاعبيه الشبان من اجل تكوينهم وجعلهم قادرين على الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول.
وصرح لاسات خلال ندوة صحفية بمقر الاتحادية الجزائرية (الفاف) “هدفنا الأسمى هو تكوين أكبر عدد من اللاعبين الشبان من أجل الالتحاق بالمنتخب المحلي ثم المنتخب الأول”.
واضاف “اذا تمكنا من الحاق ثلاثة او اربعة لاعبين الى فئة الاكابر فبإمكاننا ان نقول اننا نجحنا في مهمتنا لكن ذلك يمر عبر مشاركتهم في عدة محطات”.
وأورد المتحدث أن الهدف الثاني يكمن في “التأهل إلى كأس افريقيا 2023 بمصر.
حيث سندعم المجموعة الحالية من المولودين في 2003 بعناصر اصغر منهم اي المولودين في 2004، تحسبا للمنافسة القارية 2023 لأقل من 20 سنة، لأننا سطرنا برنامجا حتى هذه “الكان”.
من جهة اخرى، أقر لاسات بنقص التنسيق بين اللاعبين خلال نهائيات كأس العرب للأمم للفئة التي اختتمت مؤخرا بمصر وعرفت بلوغ الجزائر النهائي امام السعودية (خسارة 1-2).
وقال ايضا “نعم لم يخطئ من انتقدنا حول ذلك بسبب ضيق الوقت وانه لا يمكننا اجراء تحضير تكتيكي هناك امام الملأ”
كما ندد بمن شككوا في كفاءته قائلا “النقائص لا تعني أن المدرب او اعضاء طاقمه ليسوا اكفاء وانا لا أرد على هؤلاء الأشخاص”.
ودافع عن نفسه قائلا “من الصعب جدا تحضير فريق في ظرف اسبوع وجعله منسجم ومن يستطع فعل ذلك فليتقدم ويتولى شؤون المنتخب”.
وعن سر بلوغ فريقه نهائي الدورة، قال المدرب الوطني “لدينا لاعبين يتمتعون بمستوى عالي جدا وهو ما سهل التعامل معهم في ظرف وجيز، بالاضافة الى التحفيز الكبير الذي يتلقونه من المنتخب الاول ورغبتهم في الالتحاق به يوما ما فضلا عن العمل المقدم من طرف الطاقم الفني”.
كما كشف أن مدرب المنتخب الوطني الاول، جمال بلماضي، دعم لاعبيه كثيرا قبل وخلال المنافسة العربية “من خلال المديرية الفنية حيث بعث برسائل الدعم وكان يسأل عن كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق”.