واصلت إدارة شباب بلوزداد، لخرجاتها الغريبة، وذلك بعد إعلانها إستمرار محمد حنيشاد كمدرب للحراس، بعدما أقيل من منصبه منذ أيام.
وقامت إدارة شباب بلوزداد، بالتبرير لقرارها بما وصفته بـ”سوء تفاهم لغوي”، مع المُدرب ماركوس باكيتا، بخصوص تقرير مصير مدرب الحراس.
ويظهر تبرير شباب بلوزداد، غير منطقي، لأن باكيتا يتحدث الإنجليزية، ومن المُستحيل ألا يستطيع تركيب جملة :”سأتخلى عن فلان”.
وتؤكد العديد من المصادر من داخل بيت بطل الجزائر لمرتين متتاليتين، بأن إقالة حنشياد والتراجع عنها، لم يكن مصدره المدرب البرازيلي.
وتزامن ما حدث، مع سعي بعض الأطراف “المغضوب عليها” العودة للفريق بشتى الطرق، ولو خفية وهو ما يرفضه الأنصار قطعيا.
من جهة أخرى قام مسؤولو إدارة نادي شباب بلوزداد بزيارة ميدانية استطلاعية لأحد المواقع القريبة من ملعب براقي الجديد (شرقي العاصمة) من أجل دراسة إمكانية إنشاء مركز تكوين خاص بالفريق، حسبما اورده النادي العاصمي على صفحته الرسمية في “فايسبوك”.
وأفاد النادي المنتمي الى الرابطة الاولى لكرة القدم “في إطار التطوير والتكوين في فريق شباب بلوزداد، قام رئيس مجلس الإدارة، محمد بن الحاج، بمعيّة مدير التكوين، بوعلام شارف، بزيارة ميدانية استطلاعية قادتهم إلى أحد المواقع بالقرب من ملعب براقي الجديد شرق العاصمة، وذلك لدراسة إمكانية إنشاء مركز تكوين خاص بالنادي”.
وأضاف المصدر أن “هذا الموقع يبقى من بين العروض المقترحة على إدارة النادي والتي بالإمكان استغلالها لتشييد مركز تكوين شباب بلوزداد المستقبلي”.