شرع الأساتذة في مقاطعة الأعمال الإدارية وطنيا، إذ رفضوا تسليم علامات الفروض لإدارة المؤسسات التربوية، استجابة لنداء نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، والتي دعت إلى التصعيد إلى غاية افتكاك مطالبها، في حين تأخرت مؤسسات أخرى في برمجة الفروض بسبب الأمطار.
و رغم مقاطعة الأساتذة للأعمال الإدارية والمرتبطة أساسا بصب علامات التلاميذ، في إطار التصعيد لافتكاك المطالب المطروحة، إلا أن بعض مراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، قد تمكنت من الحصول على التقييم الذي شمل نقاط فروض الفصل الدراسي الأول، إذ تحصل تلاميذ السنة الأولى متوسط على نتائج ضعيفة في عديد المواد خاصة في الرياضيات واللغة العربية والاجتماعيات “التاريخ والجغرافيا” واللغة الفرنسية، رغم أنهم لم يستفيدوا من إجراءات الانتقال الاستثنائية والمتضمنة تخفيض المعدل والتي طبقت استثناء.
وفي التعليم الثانوي، أفادت ذات المصادر بأن تلاميذ شعبة آداب وفلسفة قد تفوقوا على تلاميذ الشعب العلمية والتقنية، إذ تحصلوا على علامات جيدة في المواد الأساسية، في حين وردت نتائج العلميين في السنتين الأولى والثانية ثانوي ضعيفة خاصة في مادة الرياضيات، فيما أشارت مصادرنا إلى بعض الثانويات التي لم تبرمج لحد الساعة الفرض في مادة الفلسفة بسبب انعدام التأطير البيداغوجي.
