حقق منتخب المغرب فوزه الثالث على التوالي، بتجاوز نظيره السعودي (1-0)، في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العرب فيفا 2021.
وودع المنتخب السعودي البطولة، بحصوله على نقطة واحدة من هزيمتين وتعادل.
فارق الخبرات
ويدين أسود الأطلس بالفضل في الفوز على الأخضر السعودي، للخبرة والجدية التي لعبوا بها المباراة، ولحسن إدارة المدرب الحسين العموتة للمباراة، بعد أن أحكم قبضته على منطقة وسط الملعب.
في المقابل خلق لوران بونادي المدير الفني للمنتخب السعودي مشاكل لفريقه، بالاعتماد على طريقة اللعب 3/ 4 /1 / 2.
واستهل الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب المغرب المباراة ببعض العناصر الجديدة، مقابل منح عدد من الأساسيين راحة، مع الاحتفاظ بطريقة لعبه.
فيما فضل الفرنسي لوران بونادي المدير الفني للأخضر السعودي، الاعتماد على العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين، لكنه أجرى تغييرا على طريقة اللعب، وأعاد توظيف اللاعبين، فأعاد سعود عبد الحميد لمركز قلب الدفاع، ووضع 4 لاعبين في وسط الملعب، مع الدفع برأسي حربة، عبدالله الحمدان إلى جوار فراس البريكان.
ثغرة دفاعية
رغم الكثافة العددية في وسط الملعب، التي حاول لوران الاعتماد عليها، لكن الضغط العالي للاعبي المغرب، منح لهم الأفضلية في الشوط الأول.
خلق لوران مشكلة حقيقية للأخضر السعودي، بوضع سعود كقلب دفاع يميل قليلا لليمين، فأصبح حائرا بين دوره كقلب دفاع أو كظهير أيمن، فكانت ثغرة دفاعية بالمنتخب السعودي.
معركة الوسط
لعبت الخبرة والفوارق في البنية الجسدية، دورا كبيرا في حسم معركة وسط الملعب لصالح منتخب المغرب، بينما عاب الأخضر، عدم الربط بين لاعبي الوسط ورأسي الحربة، مما دفع البريكان والحمدان للرجوع كثيرا للخلف، فقلت الفاعلية الهجومية للسعودية.
حاول لوران تصحيح أخطاء الشوط الأول، بمحاولة زيادة الفاعلية الهجومية، بسحب تركي العمار، والدفع بهيثم عسيري كرأس حربة ثالث، مع تأخير عبدالله الحمدان خلف هيثم والبريكان.
وجاء طرد علي مجرشي ليزيد من معاناة الأخضر السعودي، ويفسد كل محاولات المدرب، خاصة بعد أن دعم عموتة فريقه بالدفع بإسماعيل الحداد ومحمد الشيبي، ليزيد من إحكام قبضته على المباراة، واستطاع أن يحافظ على هدف التقدم والخروج بالنقاط الثلاث.
