قرر رياض محرز وسعيد بن رحمة، نجما مانشستر سيتي ووست هام يونايتد، الدخول في تحدٍ مع الجميع من أجل منتخب الجزائر.
ومن المُقرر أن تحتضن الكاميرون نهائيات كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من 9 يناير المقبل و6 فبراير، في الوقت الذي تخوض فيه الأندية الأوروبية مسابقات الدوري بشكل طبيعي.
ووفقا لصحيفة “كومبيتسيون” الجزائرية الناطقة بالفرنسية، فإن الثنائي الجزائري سيلتحق بمعسكر “محاربي الصحراء” يوم 26 ديسمبر، قبل 15 يوما من انطلاق المسابقة كما تسمح بذلك قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرفض محرز وبن رحمة فكرة تأجيل انضمامهما لمنتخب الجزائر، خاصة وأن المدرب جمال بلماضي يسعى لاستغلال فترة التحضيرات كأفضل ما يكون.
ويبحث منتخب “الخضر” عن الفوز بثالث ألقابه في مسابقة كأس أمم أفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسخ أعوام 1990 و2019.
وتسعى عدة أندية إنجليزية لتأجيل انضمام لاعبيها الأفارقة لمنتخباتهم، وذلك بسبب رغبتها في الاستفادة منهم خلال مباريات نهاية السنة الحالية وبداية السنة الجديدة.
ويأتي ليفربول على رأس هذه الأندية، حيث يسعى للتعويل على خدمات نجومه الأفارقة الـ3 (المصري محمد صلاح والغيني نابي كيتا والسنغالي ساديو ماني) خلال مواجهة تشيلسي، المقرر إقامتها يوم 2 يناير المقبل.
وكان الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أحدث حالة من الجدل عندما قلل من شأن المسابقة القارية، وهو ما جعله في مرمى نيران متابعي كرة القدم الأفريقية.
