استقبل الجزائريون العام الجديد على وقع زيادات مفاجئة في أسعار بعض المواد الاستهلاكية، والتي اكتشفوها على رفوف المحلات، وهو ما وصفته المنظمة الجزائرية للمستهلكين “بانتهاك حق المواطن في معرفة أسباب الزيادات” التي يجب أن تكون حسبها مبررة.
شرعت المحلات والمساحات التجارية الكبرى في تطبيق أسعار جديدة لمشتقات الحليب بداية من الجمعة، المواطنين صدمتهم وهم يكتشفون ارتفاعا ما بين 05 و30 دينارا على مختلف علامات الياغورت واللبن وحليب (مسحوق) والحليب المعلب… وجاءت هذه الزيادات بعد نقص هذه المواد في الأسواق، نتيجة نقص المادة الأولية، أين نقلت تحذيرات منظمة المستهلكين من أي زيادات في أسعار مشتقات الحليب، غير أن المنتجين فرضوا سياسة الأمر الواقع، واختاروا معاقبة المستهلكين بزيادة مفاجئة، إذ إن العديد من المنتجين استبقوا الأمر ورفعوا الأسعار التي حددت بـ5 دينار على الياغورت و30 دج على اللبن و10 دج على الحليب المعلب و40 دج على الحليب (المسحوق)