بهزيمته المذلة الجديدة بميدانه ملعب العقيد لطفي بثلاثية نظيفة أمام الضيف اتحاد العاصمة في إطار الجولة الثانية عشرة من الرابطة الأولى المحترفة ،يكون متذيل الترتيب فريق وداد تلمسان قد اقترب شيئا فشيئا من توديع حظيرة الكبار الذي قد يترسم قبل نهاية مرحلة الذهاب في سيناريو دراماتيكي يعيشه الزيانيون لأول مرة في تاريخهم، كيف لا و الفريق أصبح قبلة لكل المنافسين الذين يحلون بتلمسان من أجل افتكاك نقاط الفوز من جولة إلى أخرى مقابل عدم التدارك خارج الديار ما عدا نقطتي الأربعاء و بسكرة اللتين لم تسمنا و لم تغنيا من جوع.
و مما زاد من غضب الأنصار و المحبين هو ردة فعل اللاعبين فوق أرضية الميدان التي ميزها برودة شديدة في غياب الحرارة التي من المفروض أن يتحلى بها فريق يلعب مصيره من أجل تفادي السقوط، في المقابل تسجل الإدارة التلمسانية غيابها التام عن ما يحدث بما أن الأمور تسير من السيئ إلى الأسوء،حيث لا تحفيزات و لا أموال و لا تشجيعات من شأنها المساهمة في الحد من سلسلة المهازل المتتالية و لا حتى استقالة و تنحي أملا في ضخ دماء جديدة تسير شؤون قلعة سيدي بومدين.
و تبقى المطالبة برحيل الكل بما فيهم اللاعبين الحاليين من الأكابر و إنهاء الموسم بتشكيلة الرديف التي تحفظ ماء الوجه من جولة إلى أخرى ، آخرها الثلاثة انتصارات متتالية ضد الساورة برباعية، بسكرة بملعب هذا الأخير بثلاثية و اتحاد العاصمة الجمعة الماضي بثلاثية و هو ما قرب كتيبة المدرب الحوتي نور الدين من المتصدر شباب قسنطينة بثلاثة نقاط فقط .
و بين ذلك و ذاك تبقى أحوال النادي العريق في الحضيض في انتظار أيام أفضل تأتي و تشرق على البيت التلمساني من جديد و إن كانت الوضعية صعبة و صعبة للغاية.
نذكر في الأخير بأن خرجة الوداد المقبلة ستكون إلى شلغوم العيد لمواجهة واحد من أصحاب المؤخرة الهلال المحلي السبت المقبل ابتداءا من الساعة الثانية و النصف زوالا.
و.وحيد
