كشف المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة سامي قلي،أن من بين أسباب ندرة زيت المائدة هو تهريب هذه المادة إلى دولة مجاورة بكميات كبيرة.
وقال قلي خلال نزوله ضيف ببرنامج بالقناة الإذاعية الأولى، أن تهريب زيت المائدة إلى الدول المجاورة بكميات كبيرة، وكذا المضاربة على المخزون سمح بتسجيل ندرة في هذه المادة.
وأوضح أن هناك صورا وفيديوهات وحتى منشورات على شبكات التواصل أكدت تهريب مادة زيت المائدة لدولة مجاورة.
وأضاف أن مصالح أعوان الرقابة بالاشتراك مع مصالح الأمن سجلوا إلى غاية الاثنين 3378 تدخلا للقضاء على المضاربة في مادة زيت المائدة، مما سمح بتحرير 34 محضرا ضد مضاربين وتوقيف 4 متعاملين عن التموين، بينما كشفت عن تعاملات تجارة بدون فوترة تفوق الـ 80 مليون دينار.
وفي نفس السياق أكد قلي أنه خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 9 جانفي الجاري تم عرض 12 ألف طن من مادة زيت المائدة بالأسواق ما يعادل 13 مليون لتر بزيادة أكثر من مليون لتر حسب الحاجيات العادية.
وطمأن في ذات الوقت من توفر مادة الزيت ومادتها الخام بمخزون حالي يكفي لأزيد من أربعة أشهر قائلا بأن ” توفر المخزون الحالي لمادة الزيت يفوق الـ 40 ألف طن كمادة خام لمادة الزيت”.
